التغذية السليمة جزء لا يتجزأ من نمط الحياة الصحي والتغذية الجيدة مهمة لصحة جيدة فالتغذية الجيدة اساسيات الحياة لأنها لها ارتباط مباشر على الصحة 
أكدت الدكتورة اسماء مهران إلى استشارى التغذية العلاجية

أن يضع الكثير منا أهدافًا للتمتع بصحة جيدة وتتعلق بعض قرارات العام الجديد الأكثر شيوعًا بالصحة البدنية وفقدان الوزن وتناول الطعام بشكل أفضل، ولكن الأصح هو"التمتع بصحة جيدة" بمعنى الاهتمام بشكل أفضل بالصحة العقلية، وإعطاء الأولوية لعلاقات العائلية والاجتماعيةوايضا مراعاة تحسين النوم بشكل أفضل. أصبحت القرارات السنوية أكثر أهمية من أي وقت مضى لمساعدتك في تقييم ما هو مهم في حياتك، لذا صحة الإنسان لها أولوية الإهتمام وهذا ما قررته الدراسات الحديثة التركيز على الجسد والعقل والروح في عام 2025 طريقة ممتازة لتخطيط الأهداف طويلة المدى.

في حالة وضع اهداف لتخطيط لبداية حياة أفضل هنا يساعدك الشعور بالاستعداد لمواجهة أي تحدي يعطل من هدفك. وهنا يأتي دورنا للتوعية وإعطاء نصائح لتحسين نمط حياتك لتجعل عامك الجديد أكثر سعادة.

تجنب العادات الخاطئة 
أولاً:
التغذية الصحية يسعى إليها كل إنسان يفكر فى حياة خالية من الأمراض، ولكن لسوء الحظ، تكثر المعلومات الخاطئة والخرافات، ويمكن أن تؤدي إلى خيارات غذائية سيئة أو حتى مشاكل صحية.

واضافت د. اسماء أن هناك بعض الخرافات والعادات الغذائية  الشائعة التي يجب عليك التوقف عن تصديقها:-

الإفراط في تناول الحلويات والأطعمة الدسمة (خاصة الجري وراء التريندات في عمل تحديات لمن ياكل اكتر أو اسرع عبر وسائل السوشيال ميديا، وايضا الانجذاب وراء المنتجات المستحدثة المعروضة من خلال مطاعم او محلات الحلويات).

قلة شرب الماء وخصوصا في فصل الشتاء والاعتماد على الماء فقط كنظام للتخسيس وعدم تناول اي مغذيات اخري (الترند المعروف لبعض المشاهير).
تناول المكملات الغذائية يغني عن الأطعمة الطبيعية، تعتبر هذه من الخرافات لان المكملات تؤخد في حالات معينة وتحت استشارة طبيب.

الإكثار من تناول القهوة والمسكنات يؤدي الي مشاكل صحية بالجسم ومنها القلق واضطرابات النوم مع العلم بان القهوة والمسكنات (بها محتوى عالي من الكافيين).

وأشارت د. اسماء أن استخدام السمن النباتي من أخطر أنواع الدهون فجرام واحد يوميا يزيد من فرصة الاصابة بإنسداد الشرايين التاجية والدماغية وينصح بعدم دخول السمن لمنزلك وتوجد في المعجنات والحلويات وأطعمة الأطفال من البسكويت والمغلفات. 

ثانياً
الرياضة العادات الخاطئة في الرياضة والصحة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الآداء البدني والصحة العامةوتزيد من مخاطر الاصابة بالإجهاد والأمراض ومن أهم هذه العادات الخاطئة لتصحيحها

ممارسة الرياضة بشكل متقطع او فقط عند الرغبة في فقدان الوزن.

الإفراط في ممارسة التمارين دون أخذ قسط كاف من الراحة.

التوقف المفاجئ عن الرياضة مما يضعف اللياقة البدنية

المبتدئين في ممارسة الرياضة  يمارسون الرياضة بدون طعام وعلى معدة فارغة مما قد تسبب انخفاض الطاقة وكذلك التمارين بعد وجبة ثقيلة مباشرة قد تؤدي الي الغثيان أو الاعتماد على المكملات الغذائية بدون استشارة.

ثالثاً:
النوم والراحة حيث أن قلة النوم وعدم الراحة الكافية يقلل من الاداء البدني وقدرة الجسم على التعافي.

رابعاً:
ضبط الوزن التركيز على الشكل الخارجي فقط مثل التركيز على فقدان الوزن السريع أو بناء العضلات بأساليب خاطئة قد يؤدي إلى إهمال الصحة العامة (كما ظهر حديثا بعض المشاهير اتجهوا لاساليب نزول الوزن سريعا رغم معرفتهم بالضرر واصابة البعض به). 

خامساً:
استخدام الأجهزة الالكترونية اصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ولكن الاستخدام المفرط قد تؤدي الي عادات خاطئة وتؤثر سلباً على الصحة الجسدية والعقلية والاجتماعية مثل إجهاد العين وقلة النوم وضعف التركيز وقلة النشاط البدني ويؤدى الى الاكل المفرط اثناء الاستخدام وقت الوجبات، وايضا يؤدى الى العزلة الاجتماعية وتاثيرات سلبية على الصحة النفسية.

وافادت د. اسماء إلي أن أفضل العادات الصحية التي يجب أن نستمر بها تحسين الحالة الصحية  عبر قرارات للتجديد الروحي ووضع أهداف تساعد للتقرب الى الله وتحقيق السلام الداخلي، فالعبادة ليست مجرد طقوس دينية بل أسلوب حياة يشمل السلوكيات والاخلاق والمعاملات اليومية. وايضاً لإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة ، وكسر العادات السيئة ، وتحسين الصحة العامة. لكن غالبًا ما تكون هذه القرارات غامضة وغير محددة، مما يجعل من الصعب الالتزام بها. واليك بعض النصائح العملية لاستمرار العادات الصحية: 

التوازن الروحي والنفسي حيث أن العبادة تمنح الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية وأيضاً تُذكر الإنسان بقيمة وقته وتشجعه على الاستفادة منه بعمل الخير.
تحسين نومك لصحة أفضل والابتعاد عن الاجهزة الالكترونية قبل النوم بساعة على الاقل.

ممارسة الرياضة بشكل منتظم وذلك بتخصيص وقت يومي لممارسة الرياضة حتى لو كان خفيفاً كالمشي.

تعديل النظام الغذائي: التخلص من العادات التغذية الخاطئة حيث يتطلب وعياً والتزاماً بالتغييرات التدريجية، ويمكن البدء بخطوات صغيرة تؤدى الى نتائج كبيرة على المدى الطويل. ويفضل دائما استشارة اخصائي التغذية للتمتع بصحة افضل وتغذية سليمة مناسبة لحياتك.

تحسين الإنتاجية عن طريق أخذ فترات راحة حيث الاستجابة لاحتياجات الجسم للراحة عند الشعور بالتعب.

الالتزام بقراءة الكتب لتحفيز العقل أو ممارسة الكتابة للتعبير عن المشاعر وتنمية المهارات 

التواصل الاجتماعي ان قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء يدعم الصحة النفسية ويقلل من مشاعر الوحدة. 

وأشارت د. اسماء إلي يعتقد كثيرون أنهم لن يتمكنوا من بدء أي خطوة دون أن تكون مثالية، فتنتظر اللحظة المثالية لتبدأ، لكن الحياة لا تنتظر والوقت المثالي لن يأتي ولن يحدث أبدًا. لذلك وضع الأهداف الصحية يعد خطوة أساسية لتحقيق نمط حياة متوازن وصحي ويساعد في تنظيم الأولويات وتوجيه الجهود نحو تحسين الصحة الجسدية والنفسية والعقلية واليك اهم الخطوات:
تحسين الصحة العامة وتعزيز الصحة النفسية.
تجنب العادات السيئة.
التركيز بتحديد الاولويات.