مع بداية يوم مليء بالمهام والضغوط، يبحث الكثيرون عن المشروب الذي يمنحهم الطاقة والقدرة على التركيز. وبينما يفضل البعض القهوة، يبقى الشاي الأحمر خيارًا أساسيًا على مائدة الإفطار في بيوت كثيرة، ليس فقط لمذاقه المميز، بل لما يحتويه من عناصر فعالة تساعد على زيادة اليقظة وتحسين المزاج.

لماذا يعتبر الشاي الأحمر رفيق الصباح المثالي؟

 زيادة التركيز واليقظة
يحتوي الشاي الأحمر على مادة الكافيين التي تساعد في تحسين الانتباه، وزيادة سرعة الاستجابة، وتقليل الشعور بالكسل الصباحي.

 توازن الطاقة مع الاسترخاء
إلى جانب الكافيين، يحتوي الشاي الأحمر على حمض أميني يُعرف بـ L-ثيانين، الذي يعمل على تعزيز نشاط موجات "ألفا" في الدماغ، ما يمنح الجسم توازنًا فريدًا بين اليقظة والهدوء، على عكس القهوة التي قد تسبب توترًا أو سرعة ضربات القلب عند بعض الأشخاص.

 مضادات الأكسدة وتحسين المزاج
الشاي الأحمر غني بمركبات الفلافونويد والبوليفينول، وهي مضادات أكسدة طبيعية تحارب الإجهاد التأكسدي في الجسم، وتساعد على تقليل التوتر النفسي وتحسين المزاج العام.

 خفض هرمونات التوتر
تشير دراسات إلى أن شرب الشاي الأحمر قد يساهم في تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما ينعكس إيجابًا على القدرة على مواجهة الضغوط اليومية.

يقول الدكتور محمد طارق، استشاري التغذية العلاجية: "الشاي الأحمر ليس مجرد مشروب اجتماعي، بل هو وسيلة طبيعية لدعم الأداء الذهني والجسدي في الصباح. وجود مزيج من الكافيين وL-ثيانين يمنح تأثيرًا متوازنًا بين التركيز والاسترخاء، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يبحثون عن بداية يوم أكثر نشاطًا دون توتر زائد."

ويضيف:  "تناوله بشكل معتدل – كوب إلى كوبين يوميًا – يوفر فوائد صحية متعددة، لكن يجب الحذر من الإفراط في شربه خصوصًا لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم أو الأشخاص الحساسين للكافيين."