في وقت تتزايد فيه التحذيرات من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء الغنية بالدهون، يبرز سمك السلمون كخيار غذائي ذكي يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية المتعددة. فهو ليس مجرد مصدر للبروتين، بل غذاء متكامل يدعم صحة القلب والعقل والمفاصل، مما يجعله من أفضل الخيارات على المائدة الصحية.


يقول الدكتور محمد طارق، أخصائي التغذية العلاجية، إن المأكولات البحرية بشكل عام، وسمك السلمون بشكل خاص، تُعد من أهم مصادر البروتين عالية الجودة، إذ يمكن استبدال اللحوم الغنية بالدهون بها دون خسارة في القيمة الغذائية.

ويتميز السلمون بأنه من الأسماك القليلة المحتوى من الزئبق، ما يجعله أكثر أمانًا للاستهلاك المنتظم مقارنةً بأنواع بحرية أخرى.

ويضيف د. محمد أن السلمون غني بأحماض أوميجا-3 الدهنية، وهي من العناصر الحيوية التي تساعد على:

دعم صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار.

تعزيز وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة والتركيز.

الحفاظ على صحة المفاصل وتقليل الالتهابات في الجسم.


كما يحتوي السلمون على بروتين عالي الجودة يساهم في بناء العضلات وتجديد الأنسجة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى نظام غذائي متوازن وصحي.


طرق تناول السلمون:

يمكن تناوله طازجًا أو معلبًا، مع الأفضلية لاختيار المعلب بالماء بدلًا من الزيت للحفاظ على قيمته الغذائية.

يصلح كبديل للتونة في العديد من الأطباق الباردة أو السلطات.

يمكن استخدامه كمصدر رئيسي للبروتين في وجبات متنوعة مثل برجر السلمون أو أطباق المعكرونة.

السلمون ليس مجرد وجبة بحرية فاخرة، بل دواء طبيعي في طبق طعامك، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويحمي الجسم من أمراض العصر بأسلوب لذيذ وسهل التناول.