تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ليست الدرجات الدراسية وحدها مقياسًا لذكاء الطفل، فهناك نوع آخر لا يقل أهمية، وهو الذكاء الاجتماعي، الذي يحدد مدى قدرته على التفاعل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. هذا النوع من الذكاء هو ما يصنع الفرق بين طفل ناجح في الحياة وطفل متفوق فقط في الدراسة.
يُعد الذكاء الاجتماعي من أهم المهارات التي تُمكّن الطفل من الاندماج في المجتمع والتعامل بوعي ومرونة مع من حوله. يظهر هذا الذكاء في قدرة الطفل على فهم الآخرين، وملاحظة مشاعرهم، والتصرف بطريقة مناسبة في المواقف المختلفة.
ومن أبرز علاماته أن يكون الطفل مبادرًا في الحديث، لا ينتظر من يبدأ الحوار بل يطرح الأسئلة ويشارك الآخرين تفاعلاً واهتمامًا. كما يحرص على معرفة آراء من حوله ويُظهر احترامًا لمشاعرهم، وهو ما يعكس نضجًا وجدانيًا مبكرًا.
كذلك، تُعد القدرة على التعبير عن المشاعر بالكلمات من أهم مظاهر الذكاء الاجتماعي، فعندما يقول الطفل “أنا حزين” أو “غاضب”، فهذا دليل على وعيه بذاته وبانفعالاته. أما الطفل الذي يستطيع تغيير مسار الحديث بلباقة أو تفادي المواقف المحرجة بسلاسة، فهو يتمتع بدرجة عالية من الذكاء الاجتماعي والسلوك التفاعلي الإيجابي.
ولتنمية هذا النوع من الذكاء، يُنصح الوالدان بـ تشجيع الطفل على اللعب الجماعي، ومساعدته على التعبير عن نفسه بحرية، إلى جانب تعليمه فهم مشاعر الآخرين واحترامها. فهذه الممارسات اليومية تغرس في الطفل أسس التفاعل الإنساني السليم.
وتوضح سارة ممدوح استشاري أسري وتربوي، أن " الذكاء الاجتماعي هو أحد مفاتيح النجاح في الحياة، ويبدأ من البيت قبل المدرسة."
وتؤكد أن "الطفل الذي يُسمع له ويُحترم رأيه ينشأ واثقًا من نفسه وقادرًا على بناء علاقات صحية، بينما التجاهل أو التوبيخ المستمر يضعف مهاراته الاجتماعية ويجعله أكثر انعزالًا."
يُعد الذكاء الاجتماعي من أهم المهارات التي تُمكّن الطفل من الاندماج في المجتمع والتعامل بوعي ومرونة مع من حوله. يظهر هذا الذكاء في قدرة الطفل على فهم الآخرين، وملاحظة مشاعرهم، والتصرف بطريقة مناسبة في المواقف المختلفة.
ومن أبرز علاماته أن يكون الطفل مبادرًا في الحديث، لا ينتظر من يبدأ الحوار بل يطرح الأسئلة ويشارك الآخرين تفاعلاً واهتمامًا. كما يحرص على معرفة آراء من حوله ويُظهر احترامًا لمشاعرهم، وهو ما يعكس نضجًا وجدانيًا مبكرًا.
كذلك، تُعد القدرة على التعبير عن المشاعر بالكلمات من أهم مظاهر الذكاء الاجتماعي، فعندما يقول الطفل “أنا حزين” أو “غاضب”، فهذا دليل على وعيه بذاته وبانفعالاته. أما الطفل الذي يستطيع تغيير مسار الحديث بلباقة أو تفادي المواقف المحرجة بسلاسة، فهو يتمتع بدرجة عالية من الذكاء الاجتماعي والسلوك التفاعلي الإيجابي.
ولتنمية هذا النوع من الذكاء، يُنصح الوالدان بـ تشجيع الطفل على اللعب الجماعي، ومساعدته على التعبير عن نفسه بحرية، إلى جانب تعليمه فهم مشاعر الآخرين واحترامها. فهذه الممارسات اليومية تغرس في الطفل أسس التفاعل الإنساني السليم.
وتوضح سارة ممدوح استشاري أسري وتربوي، أن " الذكاء الاجتماعي هو أحد مفاتيح النجاح في الحياة، ويبدأ من البيت قبل المدرسة."
وتؤكد أن "الطفل الذي يُسمع له ويُحترم رأيه ينشأ واثقًا من نفسه وقادرًا على بناء علاقات صحية، بينما التجاهل أو التوبيخ المستمر يضعف مهاراته الاجتماعية ويجعله أكثر انعزالًا."
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية