في ظل تزايد معدلات الإصابة بالسمنة والسكري ومقاومة الإنسولين، يتجه الكثيرون إلى البحث عن حلول طبيعية وآمنة لتحسين نمط حياتهم. من بين هذه الحلول يبرز الخل العضوي الطبيعي—سواء كان من التفاح أو العنب أو التمر—كعنصر بسيط لكنه فعّال في تعزيز الصحة العامة.

ويؤكد الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، أن الخل المتخمر الطبيعي يتمتع بقدرات علاجية مثبتة علميًا، تختلف تمامًا عن الخل الأبيض الصناعي المتداول في الأسواق، مشددًا على أهمية اختيار النوع العضوي لتحقيق الفوائد الصحية التالية:

1. ضبط مستويات السكر في الدم وتحسين ضغط الدم.

2. تقليل الكوليسترول الضار والحد من أعراض ارتجاع المرئ.

3. تعزيز امتصاص الفيتامينات والمعادن من الطعام.

4. رفع معدل الحرق وتحفيز عملية الأيض.

5. تقليل دهون البطن والكرش ومقاومة الإنسولين.

6. مقاومة البكتيريا الضارة ومنع نمو الميكروب الحلزوني.

كما يسهم الخل العضوي في الحفاظ على حموضة المعدة الصحية، مما ينعكس إيجابًا على نضارة البشرة وشباب الجسم. ويُعد أيضًا وسيلة فعالة لتقليل ارتفاع مؤشر السكر (GI) بعد تناول النشويات أو السكريات؛ لذا يُنصح بتناول كوب ماء مضاف إليه ملعقة من خل التفاح قبل الوجبات لتقليل تأثير السكريات.

ويستشهد البعض من خبراء التغذية بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
"نِعمَ الإِدامُ الخل"، للدلالة على قيمته وفوائده الممتدة عبر الزمن.

وأخيرا، ينصح باستخدام الخل العضوي الطبيعي المتخمر فقط، وتجنّب الخل الصناعي.
ولا يناسب مرضى قرحة المعدة أو التهابات الجهاز الهضمي.