"منسي في السوق... لكنه بطل في الطب!" رغم أنه يعرض على الأرصفة دون اهتمام، ويهمل من الكثيرين أثناء التسوق، فإن الخرشوف يخبئ خلف مظهره المتواضع كنزًا صحيًا حقيقيا. يقول دكتور عماد أسامة، أخصائي التغذية العلاجية: "الناس بتهمله، مع إن فيه مكونات بندفع فيها آلاف الجنيهات كمكملات غذائية، رغم إنها موجودة فيه بطبيعته!"

قيمة غذائية عالية بسعرات منخفضة

الخرشوف يتميز بتركيبة فريدة تجمع بين:

نسبة عالية من الألياف والبروتين.

سعرات حرارية منخفضة: الكيلو الواحد يحتوي على نحو 500 سعر حراري فقط، أي ما يعادل رغيفين من الخبز تقريبًا.

فوائد مذهلة لمرضى الكبد

يُعد الخرشوف غذاء مثاليا لمن يعانون من أمراض الكبد، لأنه:

يجدد خلايا الكبد ويمنع تلفها.

يزيد من إفراز العصارة الصفراوية، مما يسرّع من التخلص من السموم.

يحتوي على مادة "السليمارين" الطبيعية، وهي نفس المادة الموجودة في أدوية دعم الكبد باهظة الثمن.

مضادات أكسدة تحمي القلب وتمنع الأورام

الخرشوف غني بمركبات فعالة مثل:

Rutin: يقوي الأوعية الدموية.

Gallic Acid: من أقوى مضادات الأكسدة، ويحمي من تكوّن الأورام السرطانية.

دور فعال في ضبط السكر والتخسيس

يساعد في خفض مستويات سكر الدم المرتفعة، خاصة الصائم.

تسع دراسات مختلفة أثبتت فعاليته في تحسين مقاومة الأنسولين.

يسهم في تقليل دهون البطن ومحيط الخصر، ما يجعله خيارًا ممتازا لمن يسعون لخسارة الوزن.

يخفض الكوليسترول ويحسن ضغط الدم

يعمل على خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.

يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، ربما بفضل احتوائه على الألياف والمضادات الحيوية الطبيعية.

راحة كاملة للجهاز الهضمي

الخرشوف يحتوي على ألياف ذائبة مثل "الإينولين":

تُعد بريبايوتيك طبيعي، يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.

يحسن الهضم ويُخفف من الإمساك.

فعال في علاج القولون العصبي والقولون التقرحي، ويقلل من أعراض قرحة المعدة.

أظهرت دراسة أن 96% من الأشخاص الذين تناولوا الخرشوف لمدة 6 أسابيع شعروا بتحسن ملحوظ في الهضم، وكأنهم يتناولون دواءً علاجيا.

أخيرا،  لا تحكم عليه من شكله! الخرشوف ليس مجرد خضار موسمي، بل دواء طبيعي كامل بخصائص متعددة:

يدعم الكبد.

يقي من السرطان.

يساعد على التخسيس.

ينظم السكر والضغط.

يريح الجهاز الهضمي.

فهل آن الأوان أن نمنحه التقدير الذي يستحقه على موائدنا؟