سجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له أمام الدولار منذ عام 1985 أمس، بعد أن هبط بنسبة 0.64% إلى 1.145 دولار.

وهبط الجنيه الإسترليني 0.64٪ إلى 1.145 دولار بعد ظهر الأربعاء - وهو مستوى لم يشهده منذ 37 عامًا.

وقال بنك إنجلترا إن التوقعات الأضعف للاقتصاد البريطاني بالإضافة إلى قوة الدولار تضغط على الجنيه الاسترليني.

كما حذر حاكم البنك المركزي البريطاني "أندرو بيلي" من أنه لا يمكن فعل الكثير لمنع المملكة المتحدة من الوقوع في ركود هذا العام مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وأضاف أن ذلك "سينتج بشكل كبير عن تصرفات روسيا وتأثيرها على أسعار الطاقة".

يتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022 وأن يستمر في الانكماش حتى نهاية عام 2023.

يأتي التحذير قبل خطة حكومية للحد من الارتفاع الحاد في فواتير الطاقة.

من المفهوم أن فاتورة الطاقة النموذجية يمكن أن تحدد بحد أقصى 2500 جنيه إسترليني، مع تعيين رئيسة الوزراء الجديدة ليز تروس للإعلان عن التفاصيل يوم الخميس.

حاليًا ، من المقرر أن ترتفع فاتورة الغاز والكهرباء المنزلية النموذجية من 1.971 جنيه إسترليني إلى 3549 جنيهًا إسترلينيًا في أكتوبر.

وارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد عندما تم رفع الإغلاق وبدأ الاقتصاد في العودة إلى طبيعته. وزادوا بشكل أكبر مع قيام روسيا بقطع حاد لإمدادات الغاز إلى أوروبا.

لقد أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز في جميع أنحاء القارة ، بما في ذلك المملكة المتحدة ، مما كان له تأثير كبير على المستهلكين.

وفي حديثه أمام لجنة اختيار الخزانة يوم الأربعاء ، قال بيلي "للأسف" أن الركود لا يزال هو النتيجة الأكثر ترجيحًا في المملكة المتحدة.

وردا على سؤال من أعضاء البرلمان عما إذا كان هناك الكثير مما يمكن أن يفعله البنك المركزي لوقف ذلك ، قال: "بقدر ما يكون للحرب هذا التأثير الضخم ، فإن الإجابة على ذلك ستكون بالنفي".