تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء، تزداد إصابات الأطفال بالتهابات الجهاز التنفسي، التي تُعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في تلك الفترة.
وتتراوح شدتها بين نزلات البرد البسيطة و الالتهابات الرئوية الخطيرة، مما يتطلب من الأمهات وعيًا كافيًا بكيفية التعامل مع الأعراض ومتى يجب استشارة الطبيب.
تظهر التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال عادة في صورة سعال مصحوب ببلغم، انسداد أو سيلان الأنف، ارتفاع في درجة الحرارة، وأحيانًا صعوبة في التنفس أو ضعف الشهية. ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف جهازهم المناعي وصعوبة التزامهم بإجراءات الوقاية.
وللحد من الأعراض، ينصح الأطباء بضرورة ترطيب جسم الطفل باستمرار عن طريق تناول السوائل الدافئة مثل الشوربة والمشروبات العشبية الخفيفة، مع استخدام بخاخ الأنف أو جهاز ترطيب الهواء للمساعدة في تخفيف انسداد الأنف وتسهيل التنفس.
كما يُفضل تجنّب الأطعمة الحامضة أو الباردة التي قد تهيّج الحلق، والابتعاد عن الوجبات السريعة والمقليات التي تُضعف المناعة. وفي حال استمرار الحمى أو ملاحظة سرعة في التنفس، يجب التوجه للطبيب فورًا، لأن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو الجفاف.
توضح الدكتورة أمل عبد الرحمن، استشارية طب الأطفال، أن فصل الشتاء يمثل تحديًا كبيرًا لصحة الأطفال، وتقول: "تُعتبر التهابات الجهاز التنفسي من الأسباب الرئيسية لزيارات الأطفال للطوارئ خلال الشتاء، وغالبًا ما تنتقل العدوى عبر الهواء أو ملامسة الأسطح الملوثة. لذلك، يجب تعليم الأطفال غسل أيديهم بانتظام، والتهوية الجيدة للمنازل، وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان."
وتضيف أن تعزيز مناعة الطفل من خلال نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ هو خط الدفاع الأول ضد العدوى، مشددة على ضرورة عدم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، لأنها قد تؤدي إلى مقاومة البكتيريا وتفاقم الحالة
وتتراوح شدتها بين نزلات البرد البسيطة و الالتهابات الرئوية الخطيرة، مما يتطلب من الأمهات وعيًا كافيًا بكيفية التعامل مع الأعراض ومتى يجب استشارة الطبيب.
تظهر التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال عادة في صورة سعال مصحوب ببلغم، انسداد أو سيلان الأنف، ارتفاع في درجة الحرارة، وأحيانًا صعوبة في التنفس أو ضعف الشهية. ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف جهازهم المناعي وصعوبة التزامهم بإجراءات الوقاية.
وللحد من الأعراض، ينصح الأطباء بضرورة ترطيب جسم الطفل باستمرار عن طريق تناول السوائل الدافئة مثل الشوربة والمشروبات العشبية الخفيفة، مع استخدام بخاخ الأنف أو جهاز ترطيب الهواء للمساعدة في تخفيف انسداد الأنف وتسهيل التنفس.
كما يُفضل تجنّب الأطعمة الحامضة أو الباردة التي قد تهيّج الحلق، والابتعاد عن الوجبات السريعة والمقليات التي تُضعف المناعة. وفي حال استمرار الحمى أو ملاحظة سرعة في التنفس، يجب التوجه للطبيب فورًا، لأن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو الجفاف.
توضح الدكتورة أمل عبد الرحمن، استشارية طب الأطفال، أن فصل الشتاء يمثل تحديًا كبيرًا لصحة الأطفال، وتقول: "تُعتبر التهابات الجهاز التنفسي من الأسباب الرئيسية لزيارات الأطفال للطوارئ خلال الشتاء، وغالبًا ما تنتقل العدوى عبر الهواء أو ملامسة الأسطح الملوثة. لذلك، يجب تعليم الأطفال غسل أيديهم بانتظام، والتهوية الجيدة للمنازل، وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان."
وتضيف أن تعزيز مناعة الطفل من خلال نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ هو خط الدفاع الأول ضد العدوى، مشددة على ضرورة عدم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، لأنها قد تؤدي إلى مقاومة البكتيريا وتفاقم الحالة
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية