تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > دار المعارف : التلبينة.. علاج نبوي فعال بالتجربة والدراسات الحديثة
source icon

دار المعارف

.

التلبينة.. علاج نبوي فعال بالتجربة والدراسات الحديثة

بين اليأس من جراحة معقدة والأمل في شفاء غير متوقع، جاءت تجربة إنسانية لتكشف عن قوة العلاج النبوي وفعاليته. فبعد سنوات طويلة من المعاناة مع تآكل غضاريف الركبتين، وجد الدكتور خالد يوسف، أخصائي التغذية العلاجية، ضالته في وصفة نبوية قديمة هي "التلبينة"، ليبدأ معها رحلة جديدة انتهت باستعادة عافيته، وليفتح بذلك الباب أمام إعادة النظر في فوائد الشعير وأثره على الصحة الجسدية والنفسية.

يروي الدكتور خالد أنه في عام 2000، وبعد عشر سنوات من العلاج المتواصل دون جدوى، قرر الأطباء أن الحل الوحيد يكمن في إجراء عملية تغيير المفصلين الصناعيين للركبة.

كان القرار صادما، خاصة مع معرفته أن هذه المفاصل تحتاج للتغيير كل عدة سنوات حسب الحالة الصحية والعمر. يقول: "وصلت لمرحلة فقدت فيها القدرة على السير بمفردي، ولم أعد أستطيع السجود، وكان الإحباط يسيطر عليّ تمامًا."

لكن نقطة التحول جاءت عندما قرأ حديث النبي ﷺ: "عليكم ب التلبينة فإنها تجلو البطن وتذهب الحزن". هذا الحديث كان الدافع لتجربة التلبينة، وهي طبق من دقيق الشعير يُطهى بالحليب أو الماء ليشبه المهلبية.

يضيف: "بدأت أتناولها يوميا على الإفطار، وبعد ثلاثة أسابيع شعرت بتحسن واضح، وبعد ثلاثة أشهر تمكنت من الصعود للطابق التاسع عند تعطل المصعد، وعدت للحياة الطبيعية بفضل الله."

منذ ذلك الحين أصبحت التلبينة جزءا أساسيا في منزله، تُستخدم في إعداد البسكويت والخبز والكيك إلى جانب تناولها كوجبة يومية.

طريقة إعداد التلبينة:
يُخلط ملعقتان كبيرتان من دقيق الشعير مع كوب ونصف من الحليب (أو ماء).

يُقلب جيدًا على البارد، ثم يُرفع على النار لمدة 10 دقائق حتى يصبح قوامه مثل المهلبية.

يُحلى بالعسل ويُؤكل ساخنًا.

يمكن استخدام الحليب خالي اللاكتوز لمرضى الحساسية.

ما تقوله الدراسات الحديثة عن فوائد التلبينة:
تخفيف الحزن والاكتئاب بفضل محتواها من مركبات طبيعية داعمة للمزاج.

علاج الإمساك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف.

حماية القلب والشرايين من التصلب والذبحة الصدرية.

مدرة للبول ومنشطة للكبد.

تساهم في علاج ارتفاع ضغط الدم وتقليل مستويات السكر في الدم.

مفيدة للسعال والتهابات الحلق.

غنية بمضادات الأكسدة التي تدعم المناعة.

تقوي العظام وتفيد مرضى هشاشة العظام.

تهدئ الأعصاب وتريح مرضى القولون بفضل تنشيط حركة الأمعاء.

تجربة الدكتور خالد يوسف، إلى جانب ما أثبتته الدراسات الحديثة، تؤكد أن التلبينة ليست مجرد وصفة تقليدية، بل غذاء علاجي يجمع بين العلم الحديث والهدي النبوي، ويستحق أن يكون جزءا من نظامنا الغذائي اليومي.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية