تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
التحضير للقمة العربية القادمة في الجزائر على المستوى الوزاري.
أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن المملكة المغربية ترأس أعمال الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة على تعاون القطاعين الاجتماعي والاقتصادي والأمانة العامة، لتنفيذ المقررات التي ستصدر عن هذه الدورة الهامة للمجلس، ولا يفوتني إلا أن أتوجه بالشكر إلى جمهورية مصر العربية على جهودها خلال ترأسها لأعمال الدورة الماضية للمجلس والمتابعة مع الأمانة العامة عملية تنفيذ القرارات.
وأضافت خلال أعمال الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، أن المرحلة الراهنة هامة تمر بها جميع دول العالم في إطار التعافي من جائحة كوفيد-19، وكذلك في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وبالطبع أن التأثيرات على بعض الدول العربية، جاءت بشكل مضاعف نظرا لأوضاعها الصعبة أصلا، وذادت التداعيات عليها صعوبات كثيرة، لاسيما بالنسبة للدول الأقل نموا، وتلك التي تواجه تحديات وصراعات، كذلك في ظل استمرار إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال بممارستها اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني الشقيق.
وترى أن المرحلة الراهنة تتطلب مداخلات جديدة تأخذ في الاعتبار تلك التحديات وتعزيز الجهود العربية الرامية إلى التعافي من كوفيد -19، والمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
وقالت: يأتي مشروع جدول أعمال الدورة (110) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم، ليدعم تلك التوجهات ويحقق المصلحة العليا للمواطن العربي بكافة فئاته، وبالتركيز على ضمان الحياة الكريمة للفئات الضعيفة في المجتمع، وبما يمكن في الوقت ذاته من إعداد الكوادر العربية القادرة على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات المتلاحقة من حوله، وبما يؤكد قيمة ومكانة الإقليم العربي بين أقاليم العالم.
وفي إطار التحضيرات الراهنة للقمة العربية القادمة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أكدت السفيرة هيفاء أن التحضير للقمة العربية التنموية، الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، فرصة هامة لبلورة القرارات على هذا المستوى الرفيع، بما يحقق الأهداف المرجوة وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة، ذلك فضلاً عن الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية المعروضة على مشروع جدول أعمالكم، والتي تمس القضايا ذات الأولوية في العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، لاسيما فيما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي، والنقل البحري، والاستثمار، والأمن الغذائي، ونتائج أعمال المجالس الوزارية المتخصصة للصحة والشباب والرياضة والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، وغيرها من الموضوعات التي في مجملها تسعى إلى تعزيز الجهود العربية الرامية إلى التعافي من جائحة كوفيد -19، والمضي قدماً في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
ورحبت بتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة٠
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية