لم تعد البطاطا الحلوة مجرد وجبة تقليدية نتناولها في الشتاء، بل أثبتت الدراسات الحديثة أنها غذاء غني بالعناصر الأساسية التي تدعم صحة القلب والعينين والجهاز المناعي.

وبفضل قيمتها الغذائية العالية وانخفاض سعراتها الحرارية، باتت البطاطا الحلوة خيارا مثاليا لمن يسعون إلى غذاء متوازن يجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الصحية.

القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة:

مصدر ممتاز للبيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين A ويدعم صحة البصر والمناعة.

غنية بالبوتاسيوم الذي يساهم في ضبط ضغط الدم وحماية القلب.

تحتوي على ألياف غذائية تساعد في تحسين الهضم والشعور بالشبع.

منخفضة السعرات الحرارية (نصف حبة كبيرة = 81 سعرة حرارية تقريبًا).

توفر بعض فيتامينات مجموعة B التي تساعد في إنتاج الطاقة.

يقول الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية: " البطاطا الحلوة من الأطعمة التي أنصح بها مرضاي، خاصة لمرضى السكري وضغط الدم. ورغم مذاقها الحلو إلا أن مؤشرها الجلايسيمي معتدل، ما يعني أنها لا تسبب ارتفاعا سريعا في مستوى السكر بالدم. كما أن احتواءها على الألياف يجعلها خيارا رائعا لمن يسعون إلى التحكم في وزنهم والشعور بالامتلاء لفترات أطول."

البطاطا الحلوة ليست مجرد وجبة موسمية، بل هي غذاء متكامل يمكن إدخاله في النظام الغذائي بطرق متعددة، سواء مسلوقة أو مشوية أو مضافة إلى الأطباق الصحية. إنها بالفعل "الكنز البرتقالي" الذي يمنح الجسم طاقة وصحة في آن واحد.