تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"الأونروا" تحذر: حرمان أطفال غزة من التعليم يعرضهم لخطر أن يصبحوا جيلا ضائعا
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن حوالي 660 ألف طفل في قطاع غزة حُرموا من التعليم للسنة الثالثة على التوالي بسبب الحرب الإسرائيلية المستعرة والمستمرة عبلى قطاع غزة، مؤكدة أن أطفال غزة معرضين لخطر أن يصبحوا "جيلا ضائعا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت الوكالة الأممية: "الحرب في غزة هي حرب على الأطفال ويجب أن تتوقف. يجب حماية الأطفال في جميع الأوقات". وأشارت إلى أن "حوالي مليون طفل في القطاع يعانون من صدمة نفسية عميقة" مع استمرار تدمير المدارس واستحالة التعليم.
وتشير التقديرات إلى أن 90% من مدارس غزة إما دُمرت أو تضررت بشدة، مما يجعل إعادة بنائها وإصلاحها عملية تتطلب موارد هائلة ووقتا طويلا، وفقاً للأونروا ويأتي هذا في وقت بدأ فيه نحو 46,000 طفل من لاجئي فلسطين عامهم الدراسي الجديد في مدارس الأونروا في كافة انحاء الضفة الغربية.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية "رولاند فريدريك" إن مدارس الوكالة تظل الملاذ الآمن للأطفال للتعلم، حيث توفر لهم التعليم الجيد والدعم لرفاهيتهم، في ظل تصاعد العنف والنزوح.
وأضاف: "في مثل هذا الوقت من العام الماضي، افتتحتُ العام الدراسي مع الأطفال في مخيم جنين. أما الآن، فقد تم تهجير هؤلاء الطلبة قسرا من منازلهم، وتقف مدارس الأونروا في المخيم صامتة". ومن بين أكثر من 30,000 فلسطيني نزحوا في شمال الضفة الغربية، فإن أكثر من ثلثهم أطفال من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وقال في منشور على موقع أكس: "للمرة الأولى في تاريخنا – تم منع الأونروا من افتتاح مدارسها الست بعد أن أغلقت قسرا من قبل السلطات الإسرائيلية في مايو، مما أثر على نحو 800 طفل. ولم يتمكن سوى بعض هؤلاء الطلبة من الالتحاق بمدارس أخرى".
وحذر المسؤول الأممي من أن هذا الأمر لا ينتهك فقط الحق في التعليم لأطفال لاجئي فلسطين، بل يخرق التزامات إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة. ورغم ذلك، تظل الأونروا ثاني أكبر مزوّد للتعليم في الضفة الغربية بعد السلطة الفلسطينية - إذ تقدم خدماتها للطلبة عبر المدارس، ومراكز التدريب، ووسائل التعليم المدمج.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية