تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تُعد آلام المعدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا لدى الرضع، وغالبًا ما تثير قلق الأمهات بسبب صعوبة تمييز أسبابها بين الغازات أو الارتجاع أو الحساسية الغذائية. ومع أن معظم الحالات تكون مؤقتة وغير خطيرة، إلا أن تجاهل بعض العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
تتنوع أعراض آلام المعدة عند الرضع، وغالبًا ما تظهر في صورة بكاء متكرر دون سبب واضح، اضطرابات في النوم أو الرضاعة، بالإضافة إلى حالات من القيء أو الإمساك .
ويرتبط السبب في أغلب الأحيان بعوامل بسيطة مثل الغازات الزائدة أو الإمساك أو عدم ملاءمة نوع الحليب الصناعي، كما قد تنتج الحالة عن الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو الإصابة بارتجاع المريء.
وفي بعض الحالات، يكون السبب وراء آلام المعدة تناول الطفل أو الأم لأدوية دون استشارة الطبيب، مما يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي الصغير والحساس للرضيع.
وللتخفيف من هذه الأعراض، يمكن للأم اللجوء إلى بعض الوسائل المنزلية البسيطة مثل تدليك البطن بحركات دائرية لطيفة، أو تحريك ساقي الطفل كما لو كان يركب دراجة، ومساعدته على التجشؤ بعد الرضاعة، أو منحه حمامًا دافئًا لتهدئة عضلات البطن، إلى جانب التربيت الخفيف لتخفيف التقلصات.
كما يُنصح للأمهات المرضعات بتجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات، والقرنبيط، ومنتجات الألبان إذا لوحظ ارتباطها بزيادة المغص عند الطفل.
أما إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو صاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو قيء متكرر أو خمول عام، فيجب مراجعة الطبيب فورًا لتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب.
تقول د. رحاب عبد الله، استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة، إن مغص أو آلام المعدة عند الرضع أمر طبيعي خلال الأشهر الأولى من العمر بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي، لكنها تحذر من التعامل العشوائي مع الحالة قائلة: "يجب ألا تعتمد الأم فقط على وصفات المنزل أو الأعشاب، لأن بعض الأعشاب قد تسبب حساسية أو تهيجًا للأمعاء. الأفضل دائمًا استشارة الطبيب عند تكرار الأعراض لتجنب أي مضاعفات مثل الجفاف أو فقدان الوزن."
تتنوع أعراض آلام المعدة عند الرضع، وغالبًا ما تظهر في صورة بكاء متكرر دون سبب واضح، اضطرابات في النوم أو الرضاعة، بالإضافة إلى حالات من القيء أو الإمساك .
ويرتبط السبب في أغلب الأحيان بعوامل بسيطة مثل الغازات الزائدة أو الإمساك أو عدم ملاءمة نوع الحليب الصناعي، كما قد تنتج الحالة عن الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو الإصابة بارتجاع المريء.
وفي بعض الحالات، يكون السبب وراء آلام المعدة تناول الطفل أو الأم لأدوية دون استشارة الطبيب، مما يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي الصغير والحساس للرضيع.
وللتخفيف من هذه الأعراض، يمكن للأم اللجوء إلى بعض الوسائل المنزلية البسيطة مثل تدليك البطن بحركات دائرية لطيفة، أو تحريك ساقي الطفل كما لو كان يركب دراجة، ومساعدته على التجشؤ بعد الرضاعة، أو منحه حمامًا دافئًا لتهدئة عضلات البطن، إلى جانب التربيت الخفيف لتخفيف التقلصات.
كما يُنصح للأمهات المرضعات بتجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات، والقرنبيط، ومنتجات الألبان إذا لوحظ ارتباطها بزيادة المغص عند الطفل.
أما إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو صاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو قيء متكرر أو خمول عام، فيجب مراجعة الطبيب فورًا لتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب.
تقول د. رحاب عبد الله، استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة، إن مغص أو آلام المعدة عند الرضع أمر طبيعي خلال الأشهر الأولى من العمر بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي، لكنها تحذر من التعامل العشوائي مع الحالة قائلة: "يجب ألا تعتمد الأم فقط على وصفات المنزل أو الأعشاب، لأن بعض الأعشاب قد تسبب حساسية أو تهيجًا للأمعاء. الأفضل دائمًا استشارة الطبيب عند تكرار الأعراض لتجنب أي مضاعفات مثل الجفاف أو فقدان الوزن."
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية