تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع تغير الفصول، لا يقتصر تأثير المناخ على الطقس فقط، بل يمتد ليترك بصمته على الصحة النفسية أيضًا. فهناك من يشعر بفتور، فقدان طاقة، أو حتى انعدام رغبة في ممارسة أنشطته المعتادة مع دخول الشتاء، بينما يستعيد حيويته مع قدوم الربيع والصيف. هذه الحالة تُعرف بـ الاكتئاب الموسمي، وهو اضطراب عاطفي يرتبط بمواسم معينة، ويعد أحد التحديات النفسية التي تستحق الانتباه والعلاج.
توضح الدكتورة سالي فيصل، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الاكتئاب الموسمي أو "الاضطراب العاطفي الموسمي" هو نوع من الاكتئاب يظهر بشكل نمطي في فصلي الخريف والشتاء نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس الطبيعية، وقد يختفي تدريجيا مع حلول الربيع والصيف. وفي حالات نادرة قد يصيب البعض خلال فصل الصيف.
وتتشابه أعراضه مع الاكتئاب العادي، لكن ارتباطها بموسم محدد هو ما يميزه. من أبرز هذه الأعراض:
تقلبات في المزاج وفقدان الشغف بالأنشطة اليومية الممتعة.
انخفاض الطاقة والشعور الدائم بالتعب.
اضطرابات في النوم والشهية.
صعوبة في التركيز.
شعور باليأس أو فقدان القيمة الذاتية أحيانًا.
وتشير الدكتورة سالي إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة ب الاكتئاب الموسمي مقارنة بالرجال.
أما عن العلاج، فتؤكد أن التعامل معه ليس بالأمر الصعب، إذ يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في السيطرة على الأعراض، مثل:
التعرض المنتظم لأشعة الشمس.
ممارسة الرياضة بشكل دوري.
الاستعانة بالعلاج المعرفي السلوكي تحت إشراف متخصص إذا لزم الأمر.
وفي النهاية، يبقى الوعي بهذه الحالة خطوة أساسية تساعد في اكتشافها مبكرًا، والتعامل معها بطرق صحية تضمن استقرار المزاج وجودة الحياة على مدار العام.
توضح الدكتورة سالي فيصل، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الاكتئاب الموسمي أو "الاضطراب العاطفي الموسمي" هو نوع من الاكتئاب يظهر بشكل نمطي في فصلي الخريف والشتاء نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس الطبيعية، وقد يختفي تدريجيا مع حلول الربيع والصيف. وفي حالات نادرة قد يصيب البعض خلال فصل الصيف.
وتتشابه أعراضه مع الاكتئاب العادي، لكن ارتباطها بموسم محدد هو ما يميزه. من أبرز هذه الأعراض:
تقلبات في المزاج وفقدان الشغف بالأنشطة اليومية الممتعة.
انخفاض الطاقة والشعور الدائم بالتعب.
اضطرابات في النوم والشهية.
صعوبة في التركيز.
شعور باليأس أو فقدان القيمة الذاتية أحيانًا.
وتشير الدكتورة سالي إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة ب الاكتئاب الموسمي مقارنة بالرجال.
أما عن العلاج، فتؤكد أن التعامل معه ليس بالأمر الصعب، إذ يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في السيطرة على الأعراض، مثل:
التعرض المنتظم لأشعة الشمس.
ممارسة الرياضة بشكل دوري.
الاستعانة بالعلاج المعرفي السلوكي تحت إشراف متخصص إذا لزم الأمر.
وفي النهاية، يبقى الوعي بهذه الحالة خطوة أساسية تساعد في اكتشافها مبكرًا، والتعامل معها بطرق صحية تضمن استقرار المزاج وجودة الحياة على مدار العام.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية