تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يُعدّ الاكتناز القهري أحد أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدًا وانتشارًا، وغالبًا ما يُساء فهمه داخل المجتمع، إذ يُختزل خطأً في الكسل أو البخل أو سوء التنظيم. بينما هو اضطراب نفسي حقيقي، يفقد فيه المصاب القدرة على التخلّي عن الممتلكات، مهما كانت تالفة أو بلا قيمة، ما يؤثر سلبًا في حياته اليومية وعلاقاته الاجتماعية وصحته النفسية.
الاكتناز القهري هو حالة نفسية يعجز فيها الشخص عن التخلص من أي شيء يمتلكه، دون تمييز بين ما يجب الاحتفاظ به وما ينبغي التخلص منه. فيتحول المنزل مع الوقت إلى مساحة مكتظة بالأشياء القديمة وغير المستخدمة، مثل الملابس البالية، والجرائد، والأكياس، والعلب الفارغة، وغيرها من المقتنيات التي لا تؤدي أي وظيفة حقيقية.
وغالبًا ما يُبرر المصاب احتفاظه بهذه الأشياء بجملة متكررة: «ربما نحتاجها لاحقًا»، رغم عدم وجود حاجة فعلية لها. ويرتبط هذا السلوك بتعلّق عاطفي مفرط بالممتلكات، يصاحبه شعور شديد بالقلق أو التوتر عند محاولة التخلص منها أو عندما يحاول الآخرون فعل ذلك نيابة عنه.
ويؤكد المتخصصون أن الاكتناز القهري ليس ناتجًا عن كسل أو ضعف إرادة، كما أنه لا يرتبط بالبخل كما يظن البعض، بل هو اضطراب نفسي يعاني فيه الشخص نفسه من الضيق والانزعاج، لكنه يفقد القدرة على التحكم في هذا السلوك أو تغييره بمفرده.
وفي هذا السياق، توضح الدكتورة ماجي الشافعي، أخصائية الطب النفسي وعلاج الاضطرابات السلوكية، أن الاكتناز القهري يُصنَّف كأحد اضطرابات الطيف الوسواسي، ويصاحبه في كثير من الأحيان قلق شديد أو اكتئاب، مشيرة إلى أن المريض يشعر بالأمان الزائف عند الاحتفاظ بالأشياء، بينما يواجه خوفًا داخليًا من الفقد أو الندم إذا تخلّى عنها.
وتؤكد أن العلاج يتطلب تدخلًا نفسيًا متخصصًا، يعتمد بشكل أساسي على العلاج المعرفي السلوكي، إلى جانب الدعم الأسري، وفي بعض الحالات قد تُستخدم الأدوية المساعدة لتخفيف حدة القلق والأعراض المصاحبة. كما تشدد على أن التعامل القاسي أو السخرية من المريض يزيد من تفاقم الحالة، بينما يُعد التفهم والتدرج في العلاج عاملين أساسيين في تحسّن المريض واستعادته لقدرته على إدارة حياته بشكل صحي.
الاكتناز القهري هو حالة نفسية يعجز فيها الشخص عن التخلص من أي شيء يمتلكه، دون تمييز بين ما يجب الاحتفاظ به وما ينبغي التخلص منه. فيتحول المنزل مع الوقت إلى مساحة مكتظة بالأشياء القديمة وغير المستخدمة، مثل الملابس البالية، والجرائد، والأكياس، والعلب الفارغة، وغيرها من المقتنيات التي لا تؤدي أي وظيفة حقيقية.
وغالبًا ما يُبرر المصاب احتفاظه بهذه الأشياء بجملة متكررة: «ربما نحتاجها لاحقًا»، رغم عدم وجود حاجة فعلية لها. ويرتبط هذا السلوك بتعلّق عاطفي مفرط بالممتلكات، يصاحبه شعور شديد بالقلق أو التوتر عند محاولة التخلص منها أو عندما يحاول الآخرون فعل ذلك نيابة عنه.
ويؤكد المتخصصون أن الاكتناز القهري ليس ناتجًا عن كسل أو ضعف إرادة، كما أنه لا يرتبط بالبخل كما يظن البعض، بل هو اضطراب نفسي يعاني فيه الشخص نفسه من الضيق والانزعاج، لكنه يفقد القدرة على التحكم في هذا السلوك أو تغييره بمفرده.
وفي هذا السياق، توضح الدكتورة ماجي الشافعي، أخصائية الطب النفسي وعلاج الاضطرابات السلوكية، أن الاكتناز القهري يُصنَّف كأحد اضطرابات الطيف الوسواسي، ويصاحبه في كثير من الأحيان قلق شديد أو اكتئاب، مشيرة إلى أن المريض يشعر بالأمان الزائف عند الاحتفاظ بالأشياء، بينما يواجه خوفًا داخليًا من الفقد أو الندم إذا تخلّى عنها.
وتؤكد أن العلاج يتطلب تدخلًا نفسيًا متخصصًا، يعتمد بشكل أساسي على العلاج المعرفي السلوكي، إلى جانب الدعم الأسري، وفي بعض الحالات قد تُستخدم الأدوية المساعدة لتخفيف حدة القلق والأعراض المصاحبة. كما تشدد على أن التعامل القاسي أو السخرية من المريض يزيد من تفاقم الحالة، بينما يُعد التفهم والتدرج في العلاج عاملين أساسيين في تحسّن المريض واستعادته لقدرته على إدارة حياته بشكل صحي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية