تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مع تزايد النقاشات حول ما يُعرف بـ"اللاإنجابيين" الذين يختارون عدم إنجاب الأطفال، تتجدد التساؤلات حول الموقف الشرعي من هذا التوجه. فهل يتعارض مع الفطرة والشرع؟ أم أن للزوجين حرية اتخاذ القرار وفقًا لظروفهما الخاصة؟
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إنجاب الأولاد أمرٌ فطريٌّ ومطلوب شرعًا، لما يترتب عليه من تعمير الأرض والاستخلاف فيها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ» (رواه أبو داود).
وأوضح أن الشرع الحنيف رغَّب في الذرية لما تمثله من زينة الحياة، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الكهف: 46].
وأضاف أن الإسلام لم يجعل الإنجاب فرضًا واجبًا على الزوجين، بل ترك الأمر للاجتهاد والمصلحة، مشيرًا إلى أنه يجوز الاتفاق بين الزوجين على تأجيل الإنجاب إذا كان في ذلك مصلحة خاصة أو ظروف تستدعي الانتظار.
وأكد أن القرار لا يجوز أن يكون فرديًا، فلا يحق لأحد الزوجين أن يفرضه دون موافقة الآخر أو يجبره عليه، لأن الإنجاب حق مشترك بين الزوجين يقوم على التفاهم والتراضي، لا على الإكراه أو العزوف المطلق.
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إنجاب الأولاد أمرٌ فطريٌّ ومطلوب شرعًا، لما يترتب عليه من تعمير الأرض والاستخلاف فيها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ» (رواه أبو داود).
وأوضح أن الشرع الحنيف رغَّب في الذرية لما تمثله من زينة الحياة، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الكهف: 46].
وأضاف أن الإسلام لم يجعل الإنجاب فرضًا واجبًا على الزوجين، بل ترك الأمر للاجتهاد والمصلحة، مشيرًا إلى أنه يجوز الاتفاق بين الزوجين على تأجيل الإنجاب إذا كان في ذلك مصلحة خاصة أو ظروف تستدعي الانتظار.
وأكد أن القرار لا يجوز أن يكون فرديًا، فلا يحق لأحد الزوجين أن يفرضه دون موافقة الآخر أو يجبره عليه، لأن الإنجاب حق مشترك بين الزوجين يقوم على التفاهم والتراضي، لا على الإكراه أو العزوف المطلق.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية