تحدثت الفنانة السودانية إسلام مبارك عن كواليس بدايتها مع الفن، ونجاحها الكبير الذي حققته ضمن موسم دراما رمضان الماضي 2025 في مسلسل أشغال شاقة جدًا.

وقالت إسلام مبارك في لقائها ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «بدأت في السينما بتجربة (ستموت في العشرين) للمخرج أمجد أبو العلاء، هي تجربة قدمتني في ناحية مختلفة تمامًا».

وتابعت حديثها عن بدايتها الفنية: "كنت أعمل على مدار 20 عاما دراما تلفزيونية في السودان، وهناك اختلاف كبير أو نقلة بين السينما والمسرح والدراما الفارق شاسع، هذا الاختلاف حررني فيما بعد كممثلة"، ومستطردة: "لكن فيلم ستموت في العشرين كان النقلة النوعية اللي نقلتني عربيًا وعالميًا حتى في الإدراك والاستيعاب".

وأضافت«شعرت أن السينما لها باب ثاني ومختلف، قد تكون نفس القصة، لكن في النهاية الفرق بين تقديمها سينمائيا وعلى شاشات التليفزيون كبير، والشغف داخلي كممثلة أصبح أكبر وأضخم، وأول تجاربي المفترض تكون في مصر سيرة أهل الضي».

وفيما يخص كواليس مشاركتها في مسلسل أشغال شقة جدًا ضمن موسم دراما رمضان 2025 الماضي، علقت قائلة: «أشغال شقة هو توفيق من رب العالمين في المقام الأول، وشخصية مدينة في مسلسل أشغال شقة هي اللي قدمتني حرفيًا للمشاهد المصري».

وقالت إسلام مبارك أيضًا: «يمكن لأننا توقفنا في السينما 30 سنة في السودان، بالنسبة لي فيلم ستموت في العشرين كان أول تجربة سينمائية، فلم أكن أعرف ماهي السينما أصلًا، كنت كأني في كي جي 1 سينما، لكن أثناء التجربة حققت لي نقلة كبيرة لم أكن أتخيلها يوما».

وعن ردود الأفعال التي تلقتها بعد نجاح شخصية مدينة من نيجيريا بمسلسل أشغال شقة جدًا، قالت: «كنت أجلس في شقتي لا أدرك ما يحدث في الخارج، وبعد الحلقة الأولى خرجت مع ابني الكبير  لشراء السحور وتفاجأت بالزخم الذي أحدثته مدينة عندما قابلت الناس وغمرتني محبتهم وردود أفعالهم».

واختتمت: «وبتعامل مع الأحداث ببساطة وطالعة أنا وابني الكبير عشان نجيب حاجاتنا، ففيه مدينة من نيجيريا، واتخضيت حرفيًا كما غمرتني المحبة، وأعتقد الممثل إذا عايز يحس أنه ناجح يشوف الجمهور، وأنا حبيت إحساس الأطفال بي جدًا».