مع اقتراب عام 2026، تتزايد آمال المصريين في انتعاش القطاع السياحي، مدفوعة بالمشروعات الثقافية الكبرى التي تعكس ثراء الحضارة المصرية ومكانتها العالمية. ويأتي المتحف المصري الكبير في مقدمة هذه المشروعات، باعتباره أحد أهم الصروح الثقافية والأثرية في العالم.

وكشف استطلاع للرأي أن 87% من المصريين يتوقعون أن يُسهم افتتاح المتحف المصري الكبير في تعزيز مكانة مصر بين أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم خلال عام 2026، لما يمثله المتحف من قيمة حضارية وثقافية فريدة.

وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجراه مركز «إبسوس» على عينة مكوّنة من 500 مواطن مصري، بهدف التعرف على توقعاتهم بشأن الأوضاع المختلفة في عام 2026. وتم جمع بيانات الاستطلاع خلال شهر ديسمبر الجاري، ما يعكس اتجاهات الرأي العام في فترة زمنية قريبة تعكس تطلعات المرحلة المقبلة.

وأظهر الاستطلاع تفاؤلًا عامًا بدور المشروعات القومية الكبرى في دعم الاقتصاد الوطني، وفي مقدمتها المشروعات المرتبطة بالسياحة والثقافة، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، الذي يُنتظر أن يكون علامة فارقة في خريطة السياحة العالمية.