تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات العصبية والسلوكية شيوعًا لدى الأطفال، ويؤثر بشكل مباشر على قدراتهم الدراسية وسلوكهم اليومي. التعامل مع الطفل المصاب يحتاج إلى وعي وصبر وتفهم من الأبوين، بعيدًا عن العنف أو اللوم، مع توفير بيئة مناسبة تساعده على توجيه طاقته بشكل إيجابي.
يؤكد الدكتور عمرو حسن، أستاذ المخ والأعصاب، أن التعامل السليم مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه يعتمد على عدة خطوات أساسية، أهمها:
١. توظيف الطاقة الزائدة: إشراك الطفل في الرياضة أو الهوايات مثل الرسم، مع منحه وقتًا كافيًا للعب.
٢. تهيئة بيئة هادئة: توفير جو من الطمأنينة في المنزل، وتهيئة الطفل قبل أي تغيير لتجنب المفاجآت المربكة.
٣. وضع حدود واضحة: تقليل التعليمات وجعلها سهلة وبسيطة، مع شرحها بهدوء وتشجيع الطفل على الالتزام بها.
٤. تجزئة المهام: تقسيم الأنشطة الكبيرة إلى خطوات صغيرة متتالية لسهولة التنفيذ.
٥. الإجابة عن تساؤلاته: تقديم إجابات منطقية بعيدة عن التناقض أو التحايل، لتنمية فضوله بطريقة صحية.
٦.تنظيم الروتين اليومي: تدريب الطفل على تناول وجباته في مواعيد ثابتة، والموازنة بين وقت المذاكرة واللعب، مع تخصيص وقت للقراءة وسرد القصص لتعزيز الانتباه.
٧. دور الأب: مساعدة الطفل على التحكم في سلوكه، مع فهم أن المشكلة ليست في التربية، بل في اضطراب عصبي يحتاج للتفهم.
٨. بناء الثقة: على الأب أن يتعلم كيفية التعامل مع طفله ويكون قدوته وسنده الأول.
٩. تجنب العقاب القاسي: الابتعاد عن الضرب أو الكلمات الجارحة، لما لها من آثار سلبية مؤكدة وفق الدراسات العلمية.
١٠. أهمية التشخيص المبكر: سرعة التشخيص والعلاج المناسب يحققان أفضل النتائج ويزيدان من فرص تكيف الطفل مع حياته اليومية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية