تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السكر المكرر ليس مجرد مكون غذائي اعتدنا إضافته إلى مشروباتنا وأطعمتنا، بل هو مادة قد تتحول مع الوقت إلى إدمان صامت ينهك الجسم ويستنزف صحته. التخلي عنه ليس بالأمر السهل في البداية، لكنه رحلة قصيرة المدى تحمل الكثير من الفوائد. وفقا لما توضحه أخصائية التغذية ريم الحبال، فإن التوقف عن تناول السكر لمدة عشرة أيام فقط يمكن أن يغير حالتك الجسدية والنفسية بشكل ملحوظ.
التغيرات التي تحدث عند التوقف عن السكر:
الإحباط ثم الانتعاش:
في الأيام الأولى قد تشعر بالإحباط والارتباك، لكن سرعان ما يزول هذا الإحساس، ليحل محله شعور بالانتعاش نتيجة تحررك من الاعتماد على السكر كمصدر طاقة.
الإحساس بالنشاط:
بحلول اليوم الرابع تقريبًا يبدأ المخ في إعادة التوازن لخلاياه، لتشعر بطاقة داخلية أكبر ورغبة في الحركة والنشاط.
تحسن وظائف الكبد:
في اليوم الخامس يستعيد الكبد نشاطه الطبيعي بعد أن كان مُجهدًا من معالجة كميات كبيرة من السكر، فيعود لطرح الفضلات بكفاءة.
تحسن أداء الأمعاء:
الأمعاء تبدأ بالعمل بصورة أكثر صحة، خصوصًا مع تعويض السكر الصناعي بتناول الفواكه الطبيعية الغنية بالألياف.
انتظام ضربات القلب:
التوقف عن السكر يساعد في تقليل تذبذب نبضات القلب والشعور بالإرهاق المرتبط بها، وهو ما يمكن ملاحظته بالفحص الطبي.
فقدان الوزن:
السكر المصنع من أبرز مسببات السمنة، والتوقف عنه يخفض نسبة الدهون الضارة بالجسم، خاصة في منطقة البطن.
راحة نفسية ونوم أفضل:
مع تحسن وظائف الجسم واستقرار الطاقة، تقل مشكلات الأرق، ويصبح النوم أكثر انتظامًا، ما يرفع من مستوى المعنويات خلال اليوم.
تؤكد أخصائية التغذية ريم الحبال أن التوقف عن السكر لا يمنح فوائد جسدية فحسب، بل ينعكس أيضا على الصحة النفسية: "خلال فترة قصيرة، يبدأ الجسم في استعادة توازنه الطبيعي، ومع زوال الاعتماد على السكر يشعر الفرد بوضوح بزيادة النشاط وصفاء الذهن وراحة في النوم، وهي خطوات مهمة نحو حياة صحية متكاملة".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية