تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
منذ زمن عاش رجل بسيط في احدى قرى محافظة الشرقية، حياة بسيطة جدا، كان هدف ذلك الرجل أن يتزوج وينجب اطفالا ويملك اراضي زراعية، يأكل ويشرب ويعيش ويربي ابناءه من خيرها، ظل يعمل ذلك الفلاح البسيط حتى استطاع تحقيق حلمه بعد أن انجب اول طفل «محمد»، واشترى اول ارض زراعية، وبمجرد أن حمل نجله بين يديه استبشر فيه أن يكون ظهره وسنده في المستقبل، وبعد سنوات جاءت الطفلة الثانية ثم الثالثة والرابعة، وأخيرًا جاء الطفل الخامس، وايضا اشترى قيراط في الثاني حتى اصبح يملك مجموعة اراضي زراعية، تقدر حاليا قيمتها بملايين الجنيهات، وفي منتصف تلك الاراضي بيت صغير يعيش فيه الفلاح مع اسرته.
اعتمد الرجل الفلاح على ابنه الاكبر بشكل كبير؛ ليكون رجل المنزل من بعده ليحمي امه وشقيقاته الثلاث وشقيقه الصغير، لذلك ظل الأب يفكر وينظر إلى السماء ويطلب العون، حتى قرر انه سوف يعلمه كل شيء في عمله، وليصبح فلاحا وصاحب عقارات، وبالفعل كان نجله محمد شديد الذكاء، تعلم في وقت قصير، وبسبب المسؤولية شعر الابن بأنه اصبح رجلاً، لديه رأي وقرار، وكأنه «معلم صغير»، وبدأ يعلق على كل كبيرة وصغيرة في البيت، ورأيه في تصرفات الفتيات، وكأنه تقمص دور الاب.
لقراءة بقية سطور القضية اضغط على الرابطhttps://akhbarelyom.com/news/newdetails/4194495/1/
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية