تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
هل يجوز أن يكون السحور ماء فقط؟، سؤال أجابته دار الإفتاء المصرية، حيث سائل يقول: ما حكم الاكتفاء في السحور بشرب الماء؟
هل يجوز أن يكون السحور ماء فقط؟
وقالت الإفتاء في بيان هل يجوز أن يكون السحور ماء فقط؟: «يحصل تمام السحور وفضيلته وسنته بتناول شيء من الطعام أو الشراب ومما يحصل به التقوي على أداء العبادة وكان مباحًا شرعًا، فيجوز السحور بالماء، ويحصل بذلك فضيلته وبركته وتمام الأجر».
واستدلت بما ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ، فَلَا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» رواه الإمام أحمد في "المسند".
كما قال العلامة الشُّرُنْبُلَالي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 257، ط. المكتبة العصرية): [(ويُستحب له ثلاثةُ أشياءٍ: السحور)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي الْسَّحُورِ بَرَكَةً».. والبركة ولو بالماء؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «السَّحُورُ بَرَكَةٌ، فَلَا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ»] اهـ.
وقال الإمام الحطَّاب المالكي في "مواهب الجليل" (2/ 401، ط. دار الفكر): [ويحصل السحور بقليل الأكل وكثيره، ولو بالماء؛ لما روى ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ»، والله أعلم] اهـ.
وقال الإمام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 420، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(و) يُسَنُّ (أن يَتَسَحَّرَ).. وَيَحْصُلُ بقليل المطعوم وكثيره؛ لخبر ابن حبان في صحيحه: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةِ مَاءٍ»] اهـ.
وقال العلامة منصور البهوتي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 489، ط. عالم الكتب): [(وتَحْصُلُ فَضِيلَتُهُ) أي: السَّحُور (بِشُرْبٍ)؛ لحديث: «وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ»] اهـ.
هل يجوز أن يكون السحور ماء فقط؟
وقالت الإفتاء في بيان هل يجوز أن يكون السحور ماء فقط؟: «يحصل تمام السحور وفضيلته وسنته بتناول شيء من الطعام أو الشراب ومما يحصل به التقوي على أداء العبادة وكان مباحًا شرعًا، فيجوز السحور بالماء، ويحصل بذلك فضيلته وبركته وتمام الأجر».
واستدلت بما ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ، فَلَا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» رواه الإمام أحمد في "المسند".
كما قال العلامة الشُّرُنْبُلَالي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 257، ط. المكتبة العصرية): [(ويُستحب له ثلاثةُ أشياءٍ: السحور)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي الْسَّحُورِ بَرَكَةً».. والبركة ولو بالماء؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «السَّحُورُ بَرَكَةٌ، فَلَا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ»] اهـ.
وقال الإمام الحطَّاب المالكي في "مواهب الجليل" (2/ 401، ط. دار الفكر): [ويحصل السحور بقليل الأكل وكثيره، ولو بالماء؛ لما روى ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ»، والله أعلم] اهـ.
وقال الإمام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 420، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(و) يُسَنُّ (أن يَتَسَحَّرَ).. وَيَحْصُلُ بقليل المطعوم وكثيره؛ لخبر ابن حبان في صحيحه: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةِ مَاءٍ»] اهـ.
وقال العلامة منصور البهوتي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 489، ط. عالم الكتب): [(وتَحْصُلُ فَضِيلَتُهُ) أي: السَّحُور (بِشُرْبٍ)؛ لحديث: «وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ»] اهـ.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية