تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
دعاء حفظ النعم من الزوال لعله من أكثر الأدعية التي يبحث عنها الكثير عبر محرك البحث العالمي جوجل، خلال هذه الأيام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أصبح منكم معافي فى جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))، فعلى العبد أن يشكر الله كل يوم فى الصباح والمساء على جميع النعم التي انعم الله منحها الله له، فربما يوجد أحد يتمنى أن يرزقه الله النعمة التي لديك وانت لا تقدرها، ويبحث الكثير عن دعاء حفظ النعم من الزوال فشكر الله يكون في كل الأحوال قال تعالى" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ".. لذا يقدم موقع صدى البلد دعاء حفظ النعم من الزوال.
دعاء حفظ النعم من الزوال
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».شرح الدعاء بالتفصيل
يُعد دعاء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك من أشمل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المرء في حياته، لأن هذا الدعاء يشمل طلب الدنيا والآخرة معًا.
(اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك): يستعيذ الإنسان هنا من زوال النعم التي تتواجد في حياته، ويرى العلماء أن هذا الدعاء جامع بين نعم الدين والدنيا، وأولها نعمة الإسلام التي أنعم بها الله على أمة النبي محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام-، لذلك فإن العبد عندما يستعيذ الله من زوال النعم وذهابها عنه، فإنه يقصد نعمة الدين الحنيف، والنعم الدنيوية الأخرى.
(وتحوُّل عافيتك): المقصود هنا الاستعاذة من تحول الحال إلى الحال الأسوأ، بأن تذهب هذه النعم عن الإنسان أو أنه يستغلها في معصية الخالق -سبحانه وتعالى- مما يتسبب في تحول حال الإنسان من الأفضل للأسوأ.
(وفُجاءة نقمتك): يطلب العبد من ربه هنا، أن يحميه من المصائب المفاجأة التي يكون وقعها على الإنسان أشد وأسوأ، وقال بعض أهل العلم أن المقصود من هذه الجملة بصورة خاصة هو الموت المفاجئ لأنه أعظم المصائب في هذه الدنيا حيث كان يكرهه السلف ويستعيذون منه دائمًا.
(وجميع سخطك): أحد أفضل الأجزاء في هذا الدعاء بل إنه من أعظم الأدعية على الإطلاق، لأن المرء يستعيذ هنا من سخط الله وغضبه، والذي يأتي من فعل المعاصي والذنوب، أي أن المسلم يطلب من الله أن يحميه من كل ما يغضبه ابتغاء وجهه الكريم، لأن رضا الله يأتي بعده كل الخير كما جاء في الحديث الشريف.. «ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ بسخط ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ بسخط ﺍﻟﻠﻪ سخط ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وأسخط ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ».
دعاء حفظ النعم من الزوال
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».شرح الدعاء بالتفصيل
يُعد دعاء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك من أشمل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المرء في حياته، لأن هذا الدعاء يشمل طلب الدنيا والآخرة معًا.
(اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك): يستعيذ الإنسان هنا من زوال النعم التي تتواجد في حياته، ويرى العلماء أن هذا الدعاء جامع بين نعم الدين والدنيا، وأولها نعمة الإسلام التي أنعم بها الله على أمة النبي محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام-، لذلك فإن العبد عندما يستعيذ الله من زوال النعم وذهابها عنه، فإنه يقصد نعمة الدين الحنيف، والنعم الدنيوية الأخرى.
(وتحوُّل عافيتك): المقصود هنا الاستعاذة من تحول الحال إلى الحال الأسوأ، بأن تذهب هذه النعم عن الإنسان أو أنه يستغلها في معصية الخالق -سبحانه وتعالى- مما يتسبب في تحول حال الإنسان من الأفضل للأسوأ.
(وفُجاءة نقمتك): يطلب العبد من ربه هنا، أن يحميه من المصائب المفاجأة التي يكون وقعها على الإنسان أشد وأسوأ، وقال بعض أهل العلم أن المقصود من هذه الجملة بصورة خاصة هو الموت المفاجئ لأنه أعظم المصائب في هذه الدنيا حيث كان يكرهه السلف ويستعيذون منه دائمًا.
(وجميع سخطك): أحد أفضل الأجزاء في هذا الدعاء بل إنه من أعظم الأدعية على الإطلاق، لأن المرء يستعيذ هنا من سخط الله وغضبه، والذي يأتي من فعل المعاصي والذنوب، أي أن المسلم يطلب من الله أن يحميه من كل ما يغضبه ابتغاء وجهه الكريم، لأن رضا الله يأتي بعده كل الخير كما جاء في الحديث الشريف.. «ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ بسخط ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ بسخط ﺍﻟﻠﻪ سخط ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وأسخط ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ».
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية