أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه أعاد السيطرة على التجمعات السكانية والمدن والقرى في محيط قطاع غزة. ووفقا لوكالة "رويترز"، قال جيش الاحتلال في بيان له: "نهاجم الآن أهدافا لحركة حماس داخل قطاع غزة". وتابع: "لا قتال في الجبهة الشمالية ومستعدون لكل السيناريوهات"، مشيرا إلى أنه قد تم تجنيد نحو 300 ألف جندي احتياطي حتى الآن. وأكد أن قطاع غزة سيبقى تحت الحصار ومن دون كهرباء. وفي البيان الذي نقلته وكالة رويترز، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 73 جنديا على الأقل من بين 700 إسرائيلي قتلوا منذ السبت. ووفقا لوكالة رويترز، لا يزال القتال مستعرا في سبعة أو ثمانية مواقع داخل إسرائيل استولى عليها مقاتلو حركة المقاومة الفلسطينية، الذين قتلوا أكثر من ١٠٠٠ إسرائيلي واحتجزوا العشرات من الرهائن في هجوم حطم سمعة إسرائيل. واعترف القائد بجيش الاحتلال، ريتشارد هيشت في إحاطة مع الصحفيين، بأن "الأمر استغرق وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور إلى وضع دفاعي وأمني". وقال وزير الدفاع يوآف جالانت في أوفاكيم، إن إحدى المدن التي تم استعادتها أخيرا بعد معركة مع مقاتلي حماس الذين اقتحموها، وقتلوا المدنيين وغادروا مع الرهائن، إن الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون باهظا جدا سيغير الواقع لأجيال. في بيان، قالت القوات الجوية الإسرائيلية إنها أسقطت حوالي 2000 ذخيرة وأكثر من 1000 طن من القنابل على غزة استهدفت أكثر من 8000 هدف في غزة في الساعات العشرين الماضية.