تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الصوب الزراعية أحد أدوات التكنولوجيا المستخدمة فى التوسع الزراعى الرأسى لتنمية الإنتاج، وسد الفجوة الغذائية، ومواجهة الزيادة السكانية، والحصول على منتج منافس محلياً أو عالمياً، فضلاً عن مواجهة تذبذب الأسعار وموسمية الدخل للعمالة الزراعية، وتطبيق نظم الزراعة النظيفة، ومن هنا فإن الاهتمام وتوجيه الاستثمارات للزراعات المحمية يساهم فى حل كثير من مشاكل الإنتاج الزراعى ويوفر مصدراً للعملة الصعبة عن طريق تصدير منتجات مطلوبة عالمياً.
يشير د. شعبان عبد السميع مدير الزراعات المحمية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إلى أهمية الصوب فى إنتاج وتوفير محاصيل الخضر الرئيسية على مدار العام للاستهلاك المحلى والتصدير، وبما لا يتعارض مع المساحات الزراعية المخصصة للمحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة والقمح.
ويضيف: زراعات الصوب تؤدى إلى زيادة الإنتاجية لتصل فى بعض المحاصيل إلى 10 - 5 أضعاف الزراعات التقليدية؛ بمعنى أن صوبة على مساحة فدان من الخيار قد يصل إنتاجها لعشرة أمثال الأرض المكشوفة.
كما أن البيوت المحمية أو الصوب تساهم أيضاً فى إنتاج شتلات كل محاصيل الخضر اللازمة للأرض المكشوفة القديمة والحديثة والصوب، فضلاً عن استخدامها فى تغطية المزارع السمكية الحديثة، وفى العديد من المجالات الزراعية أمثلة أقلمة الناتج من زراعة الأنسجة وإنتاج شتلات الفراولة.
ويضيف أن وجود الصوب فى الأراضى الجديدة هو توسع مميز، وحسن استغلال للأصول ما لم يتعارض مع المحاصيل الاستراتيجية، فضلاً عن إنتاج غذاء آمن من خلال توفير الاستهلاك من الأسمدة الكيماوية والمبيدات وشتلات الزينة والفاكهة.
ويشير د. شعبان عبد السميع إلى أهم محاصيل الصوب وهى: الطماطم، والفلفل، والباذنجان، والخيار، والفاصوليا الخضراء.. إلخ، ووزارة الزراعة لديها مواقع إرشادية وتدريبية للزراعات المحمية منتشرة على مستوى الجمهورية .
لقراءة التحقيق كاملا اضغط على الرابط التالي:
gate.ahram.org.eg/News/4557189.aspx
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية