شهد الأردن اليوم، أجواء مفرحة وسعيدة بحفل الزفاف الملكي لولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالآنسة رجوة خالد السيف، حيث بدأت مراسم عقد القران بوصول الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله إلى قصر زهران وسط عمّان الذي يحتل مكانة اجتماعية لدى العائلة الهاشمية، مع معزوفات تطلقها فرقة القوات المسلحة.

 

الزفاف الملكي الأردني
تفاصيل حفل الزفاف الملكي الأردني لولي العهد
ويستكمل حفل الزفاف بعدها بوصول ولي العهد إلى قصر زهران، ليكون إلى جانب ضيوفه في القصر، ثم تصل بعدها خطيبته رجوة خالد السيف إلى القصر ذاته، للإعلان عن عقد القران.

ويحافظ الأردن حتى اليوم في طقوسه الملكية على "الموكب الأحمر"، الذي سينقل ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والآنسة رجوة السيف، من قصر زهران إلى قصر الحسينية.

أسرار الموكب الأحمر  
وبحسب قناة "المملكة" جاب الموكب شوارع العاصمة عمان بما يسمح لآلاف الأردنيين والمقيمين المشاركة في الاحتفال ضمن مسار الموكب، إذ بدأ ظهور الموكب الأحمر منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح من حينها علامة فارقة بالمناسبات الوطنية الأردنية.

ويتكون الموكب الأحمر، من 20 سيارة نوع "لاند روفر" 14 سيارة منها تشارك في الموكب و6 سيارات احتياط وترافقها 10 دراجات.

بالإضافة إلى 71 فردا من الحرس الملكي يرتدون جميعا أوشحة حمراء على صدورهم من سيارات ملكية حمراء مكشوفة، كانت في البداية تسير رفقة خيول بيضاء يمتطيها فرسان، واستبدلت بالخيول لاحقا دراجات نارية.

و تم تجهيز  الموكب وفق بروتوكول معتمد لدى التشريفات الملكية، وتتوزع السيارات خلال سير الموكب وفق تشكيلات محددة، ويحيط الموكب الأحمر بسيارة جلالة الملك في طريقه إلى المناسبات الوطنية أو في أثناء زيارة أحد رؤساء الدول أو المناسبات الخاصة.

و اتسم الاحتفال المهيب بتقاليد ملكية هاشمية أردنية متوارثة وحاضرة في ذاكرة الأردن، حيث ستتبع مراسم حفل الزفاف التقاليد والبروتوكولات الخاصة بالأعراس الملكية الهاشمية الأردنية.

وارتبط الموكب الأحمر بالمناسبات والفعاليات ذات الأهمية في الأردن، وفي عهد ملك الأردن عبد الله الأول، كانت تسنُخدم الخيول البيضاء في هذه المواكب، حيث استمر الحال هكذا إلى أن بدأ استخدام السيارات.

ويُعد ارتداء الشماغ الأحمر والأبيض جزءا من الموكب بالإضافة إلى مرافقة ثماني سيارات من طراز "لاند روفر" و11 دراجة نارية، وفي بعض المناسبات كانت تُستخدم الخيول والإبل، بالإضافة إلى فرقة القوات المسلحة التي تعزف القربة في مثل هذه المناسبات.