تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
وفود الحجاج تؤدي طواف الإفاضة بعد رمي جمرة العقبة الكبرى وذبح أكثر من مليون هدي
أدت جموع غفيرة من وفود حجاج هذا العام طواف الإفاضة، بعد أن رموا جمرة العقبة الكبرى وتم ذبح الهدي لكل من الحاج المقرن والحاج المتمتع وقال المشرف على أعمال المجازر بالمشاعر المقدسة الدكتور سعود بن محمد الحتيرشي إن اجمالي عدد أضاحي الهدي في حج هذا العام تقترب من مليون أضحية ، حيث إن كثيرا من حجاج الداخل والمواطنين قد أدوا فريضة الحج منفردين ، والحاج المنفرد ليس عليه هدي .
وكان حجاج بيت الله الحرام قد باتو ليلتهم الماضية في مشعر مزدلفة ، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.
وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، والتقطوا الجمار ثم توجهوا إلى منى بعد صلاة فجر اليوم "عيد الأضحى " لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي .
وفي مكة المكرمة أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية ، وأمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالله بن عواد الجهني الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله، فهي رأس كل خير ، ومفتاح كل خير وسبب كل خير في الدنيا والآخرة ، وإنما تأتي المصائب والبلايا والمحن والعقوبات بسبب الإهمال أو الإخلال بالتقوى واضاعتها ، أو إضاعة جزء منها ، فالتقوى هي سبب السعادة والنجاة وتفريج الكروب والعز والنصر في الدنيا والآخرة ، قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
وقال فضيلته : أيها المسلمون في هذه الصبيحة الميمونة نستقبل يومًا أغرَّ من أيام الإسلام ، فهو يوم عظيم وعيد كريم ، حرمه الله سبحانه وتعالى وسماه يوم الحج الأكبر ، يفرح فيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، إنه يوم أكل وشرب وذكر لله عز وجل ، فحجاج بيت الله تعالى يفرحون بإتمام نسكهم وقضاء تفثهم وبنفحات الله عليهم ، وغير الحجاج يفرحون بما سخر الله لهم من بهيمة الأنعام ، والاقتداء بسيد الأنام صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا قال تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الابتر).
وأوضح أن أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه في هذا اليوم هو الأضحية وهي إراقة الدماء من بهيمة الأنعام فالذبح لله من أجل العبادات ومن أفضل القربات ، فهي شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا وسنة أبينا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ، وهي فداء الذبيح إسماعيل عليه الصلاة والسلام ، ولولا رحمة الله بهذا الفداء لكانت الأضحية بالأبناء ، فله الحمد.
ودعا فضيلته المسلمين إلى التواد والتراحم والاعتصام بحبل الله وهذه أبرز الدروس من هذه المناسك الكريمة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية