تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : وزير الري خلال تسلم مصر  رئاسة «أمكاو»: لدينا إرادة لتوطيد وحدة القارة الإفريقية
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

وزير الري خلال تسلم مصر رئاسة «أمكاو»: لدينا إرادة لتوطيد وحدة القارة الإفريقية

تسلمت مصر، اليوم الخميس، رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو)، لمدة عامين.

ومن جهته أعرب الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، عن تقديره الكبير للمسئولية التي سيتحملها خلال العامين المقبلين رئيسا لـ(أمكاو) ممثلاً لمنطقة شمال إفريقيا.

جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة غير العادية للمجلس التنفيذى لـ(أمكاو)، والتي عقدت ع اليوم الخميس.

وتوجه سويلم خلال الجلسة بالشكر إلى كارل هيرمان جوستاف وزير الزراعة والمياه والأراضي بدولة ناميبيا، على رئاسته للأمكاو بحكمة وبنجاح كبيرين الجهود داخل القارة الإفريقية لمكافحة وباء كورونا (كوفيد ١٩).

وأكد وزير الري أن إرادة مصر الصادقة في استئناف الزخم الذي بدأه السيد جوستاف وحكومة ناميبيا لتوطيد وحدة القارة الإفريقية، وتجسيد مصالح جميع الدول الأعضاء في الأمكاو من خلال تفعيل برنامج عمل الأمكاو للسنوات الثلاث المقبلة، وصياغة "رؤية إفريقيا للمياه" لما بعد عام ٢٠٢٥، بالشكل الذى يحقق أجندة إفريقيا ٢٠٦٣ (إفريقيا التي نريدها)، وإرتباطًا بنتائج مؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمزمع عقده الشهر القادم في نيويورك الذى سنسعى خلاله لعرض قضايا المياه في أفريقيا أمام العالم وتبني رسائل متكاملة تعكس قضايا القارة الأفريقية يمكن تقديمها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه فى شهر مارس المقبل.

وأشار إلى تطلع مصر للتعاون مع جميع الدول الأفريقية لتعزيز التكامل الاقتصادي وضمان الإزدهار والأمن والسلام والاستقرار بالقارة الإفريقية، وجعل محور المياه على رأس الموضوعات التى تخدم أهداف التنمية بالقارة الإفريقية.

وأعرب الوزير عن إيمانه بقدرة البلدان الإفريقية على تحويل التحديات إلى فرص من خلال التعاون وتبادل الخبرات ومعالجة فجوة البيانات والتكنولوجيا وزيادة التمويل في قطاع المياه وتدريب بناء قدرات العاملين في قطاع المياه وزيادة التوعية بأهمية المياه، لتحسين إدارة المياه والتعامل مع تحديات الزيادة السكانية وتفاقم ندرة المياه.

وأشار إلى الدور الهام للأمكاو من خلال برامجه ومبادراته الطموحة في توفير التوجيه اللازم لتنفيذ إجراءات وبرامج تحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والحفاظ على النظم الإيكولوجية الإفريقية، ومجابهة التحديات التى تعيق تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ ورؤية المياه الإفريقية ٢٠٢٥ والأجندة الإفريقية ٢٠٦٣.

وأكد سويلم أهمية الانتقال من السياسات إلى الإجراءات الفعلية على أرض الواقع وزيادة الاعتماد على السياسات والممارسات المبتكرة وتطوير التكنولوجيا، للوصول لنتائج ملموسة في إدارة الموارد المائية والتعامل مع تغير المناخ وتحسين إمدادات مياه الشرب والصرف الصحي لتحقيق رفاهية الشعوب الإفريقية على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس منها والمعنى بالمياه.

ونوه إلى أن أزمة المياه في لإفريقيا ناتجة عن القصور في إدارة الموارد المائية ببعض الدول، في الوقت الذى تزداد فيه ندرة المياه بالعديد من الدول الأخرى بالقارة، مشيرًا إلى أن المياه بالقارة الإفريقية تكفى لتوفير الاحتياجات المائية للجميع ولكن بشرط تحقيق التعاون بين الدول للتغلب على التحديات التى تواجه الموارد المائية.

وأشار الدكتور سويلم، إلى إطلاق مصر بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين لمبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه خلال مؤتمر المناخ الماضى لتحفيز التعاون الشامل في مجال المياه للتكيف مع تغير المناخ وزيارة القدرة على الصمود وتقديم حلول للتكيف مع هذه التغيرات خاصة في المجتمعات والأنظمة البيئية الأكثر احتياجًا بالقارة الإفريقية.

ودعا جميع الدول لدعم هذه المبادرة والتي تُعد نقطة انطلاق لاتخاذ إجراءات وتنفيذ مشاريع على أرض الواقع في مجال التكيف مع تغير المناخ المائي، كما تؤكد مصر استعدادها لتكون مركزًا إفريقيًا للتدريب وبناء القدرات تحت مظلة هذه المبادرة لتدريب الكوادر الفنية الإفريقية الشقيقة في هذا المجال.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية