أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالي، نظراً لتأثيرها  الواضح على الموارد المائية حول العالم.

وأشار إلى التراجع الشديد فى مساحة بحيرة تشاد بوسط افريقيا، مؤكدا فى الوقت ذاته أهمية تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعاون بين مختلف الدول.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، مع عليو إبراهيم، وزير المياه الحضرية والريفية التشادى.

وأشار سويلم إلى العلاقات الطيبة التى تربط البلدين الشقيقين، وحرص مصر على تنمية وتعزيز التعاون مع تشاد ومختلف الدول الإفريقية.

وأكد استعداد مصر لتقديم خبراتها الكبيرة فى مجال إدارة المياه لاشقائها الأفارقة، فى إطار التعاون (جنوب - جنوب)، موضحا أن الوزارة تُقدم بالفعل كافة أشكال الدعم للدول الأفريقية الشقيقة من خلال تنفيذ مشروعات مختلفة بالعديد من هذه الدول، أو من خلال تدريب المتخصصين الأفارقة بالمركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة ومركز التدريب الإقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا.

وتوجه سويلم بالدعوة إلى تشاد لدعم مبادرة التكيف بقطاع المياه والتى ستطلقها مصر يوم ١٤ نوفمبر الجارى ، والتى سيتم التركيز فيها على محور التدريب وبناء القدرات ، وتنفيذ مشروعات للتكيف مع التغيرات المناخية بالدول الإفريقية.

ومن جهته، أشاد عليو بالتنظيم المتميز لمؤتمر المناخ ، وحرصه على المشاركة فى هذا المؤتمر الهام، مشيرا لمشاركة وفد تشادي فى فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه والذى عقد فى شهر اكتوبر الماضى.