أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن المنطقة العربية تواجه تحديات عديدة في مجال المياه.

وأشار إلى محدودية الموارد المائية في المنطقة العربية، والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الموارد المائية، في الوقت الذى تسعى فيه الدول العربية جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الري مع الدكتور نصر الدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد".

وبحث اللقاء، التعاون بين الوزارة والمركز في مجال الموارد المائية والري، وكذلك المشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، وفاعليات المياه المزمع عقدها ضمن برنامج رئاسة قمة المناخ COP 27 المقرر عقدها في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.

وأوضح عبدالعاطي، سعي الدول إلى تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمياه، والأهداف الأخرى التي تتقاطع معه.

وأكد أن تحقيق ذلك يتطلب تعزيز التعاون بين مختلف الدول العربية، في مجال تنمية الموارد المائية وتطوير نظم الري، وتبادل الخبرات والإمكانات العلمية بين الدول، بما يحقق زيادة مرونة المنظومات المائية بهذه الدول للتعامل مع التغيرات المناخية.

كما أشار سيادته لأهمية تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول العربية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الانبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية ، مع ضرورة تحويل التعهدات الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى إجراءات ومشروعات يتم تنفيذها على الأرض على نطاق واسع وفي أسرع وقت.

وخلال اللقاء، تم مناقشة الترتيب لعقد مؤتمر وزراء المياه والزراعة والبيئة، على هامش أسبوع القاهرة الخامس للمياه، وعقد اجتماع عن الأمن المائي والغذائي على هامش اجتماعات مؤتمر المناخ المقبل.