قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن إلقاء المخلفات البلاستيكية في مياه نهر النيل، تمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة، لافتا إلى عدم تحللها بشكل سريع على غرار المخلفات الأخرى.

وأكد وزير الري، أهمية التعاون المشترك بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الطلابية؛ لزيادة الوعي المجتمعي بضرورة الحد من المخلفات البلاستيكية؛ لتأثيرها الكبير على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار الفاعليات والمبادرات التي تُقام استعدادا لاستضافة مؤتمر المناخ المقبل COP27.

ونظمت مؤسسة «شباب بتحب مصر» حملة لنظافة نهر النيل، بالتعاون مع نقابة المهندسين، في إطار نشر الوعي بين الشباب؛ للحفاظ على نهر النيل وحمايته من التلوث.

وشارك في الحملة ٣٠ طالبا وطالبة من جامعة مصر الدولية، انطلقت من مقر نادي نقابة المهندسين، مرورًا بحي الزمالك وحتى كوبري إمبابة.

وتمكنت الحملة من جمع ما يقرب من ٤٥٠ كيلوجراما من المخلفات البلاستيكية، باستخدام أدوات يدوية خفيفة؛ لجمع المخلفات داخل أجولة من الخيش.

ودعمت وزارة الموارد المائية والري الحملة بحفار مائي؛ لإتمام أعمال النظافة اللازمة عقب انتهاء عمل المتطوعين في الحملة.

وقال عبد العاطي، إن رعاية وزارة الموارد المائية والري لمثل هذه المبادرات يأتي في إطار الحرص على جمع المخلفات الملوثة لنهر النيل، والحفاظ على نهر النيل من التلوث، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من استخدام البلاستيك.