تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
التهاب المثانة مشكلة صحية شائعة، خاصةً لدى النساء، تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم عدوى المسالك البولية. تحدث عادةً عندما تُصاب المثانة بالالتهاب وتُصاحبها أعراض مزعجة مثل كثرة التبول، والشعور بالحرقة، والضغط والألم في أسفل البطن.
قد تُعيق هذه الأعراض الحياة اليومية. ومع ذلك، فإن الخبر السار هو أن اتباع نظام غذائي صحي يُعد من أقوى العوامل المُساعدة في علاج التهاب المثانة. لذا، ليس فقط بالمضادات الحيوية، ولكن أيضًا باختيارات واعية في مطبخك، يُمكنك تقليل شدة هذه الحالة وتقليل خطر تكرارها بشكل كبير. حسب تقرير نشره موقع univision .
في حين أن بعض الأطعمة تُهدئ المثانة وتُساعد الجسم على مكافحة العدوى، فإن بعضها الآخر قد يُفاقم الأعراض ويُفاقمها. إليكِ الأطعمة المُفيدة لالتهاب المثانة والأطعمة التي يجب تجنبها خلال هذه الفترة.
1. الهليون
الهليون ليس مجرد زينة جميلة، بل هو أيضًا مُنظف طبيعي يُساعد على تنظيف المسالك البولية. محتواه العالي من الألياف يُعزز الهضم، بينما تُساعد خصائصه المُدرة للبول على التخلص من الالتهابات في الجسم. لذا، إذا كنت تُعاني من التهاب المثانة، فتأكد من إضافة بعضه إلى طبقك.
2. الفجل
يحميك الفجل من الالتهابات المحتملة بمنع البكتيريا من التكاثر في المسالك البولية. تناول الفجل يحمي مثانتك من الأعداء. ويكون تأثيره قويًا بشكل خاص عند تناوله نيئًا.
3. عصير الليمون
بضع قطرات من الليمون في كوب من الماء الدافئ صباحًا ، ربما تكون أسهل عادة ، فخصائص عصير الليمون المطهرة تمنع تكاثر البكتيريا وتقلل من خطر العدوى. إنه منعش وواقي في آن واحد.
4. البروكلي
يُعد الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة التهاب المثانة. يمنع البروكلي الحموضة الزائدة في المثانة، مما يمنع نمو البكتيريا. كما أنه مصدر غني بفيتامين ج ويعزز جهاز المناعة.
5. الثوم
الثوم مضاد حيوي طبيعي، ويوفر حماية فعالة ضد العدوى. قد لا تكون رائحته جذابة، لكن فوائده لا تُنكر. تناول ثلاثة فصوص من الثوم النيء يوميًا يُعدّ وقاية فعّالة من التهاب المثانة.
اقؤأ أيضاً:
راقبها جيدًا.. قائمة بالأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من تفاقم الصداع النصفي
احذر.. 5 أطعمة تزيد من مستوى التوتر فورًا بعد تناولها
الأطعمة التي يجب عليك تجنبها إذا كنت تعاني من التهاب المثانة
عند التعامل مع التهاب المثانة، ما تتجنبه لا يقل أهمية عن ما تأكله. إليك الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء التعامل مع التهاب المثانة.
1. السكر
لا يساهم السكر في زيادة الوزن فحسب، بل يُلحق الضرر أيضًا بجهاز المناعة. خاصةً عند التعامل مع عدوى مثل التهاب المثانة، حيث يُبطئ تناول السكر عملية شفاء الجسم.
الأطعمة المُعلبة، وعصائر الفاكهة، والكعك، والبسكويت .للأسف، جميعها على قائمة الأطعمة التي يجب تجنبها.
2. الكافيين
قد تظن ، كما هو الشائع أن القهوة مُدِرّة للبول، لذا فهي مفيدة ، لكن الحقيقة ليست بهذه البساطة. لأن الكافيين مُنشِّط، فهو يزيد من تدفق الدم إلى المثانة، مما قد يزيد الألم ويُبطئ عملية الشفاء. لذلك، يُنصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أثناء التهاب المثانة.
3. الأطعمة الحارة والمصنّعة
الأطعمة الحارة لا تُثير حرقة في الفم فحسب، بل تُسبب حرقة في المثانة أيضًا ، فالأطعمة المُصنّعة والحارة، مثل النقانق، قد تُهيّج المثانة وتُفاقم أعراض التهاب المثانة. كما أنها تُخلّ بتوازن درجة الحموضة في الجسم، مما يزيد من حموضة البول، مما قد يُسبب انزعاجًا إضافيًا.
4. الدقيق المكرر
الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض (البيتزا، الخبز الأبيض، المعكرونة، إلخ) تتحول تقريبًا إلى سكر عند دخولها الجسم. هذا يُضعف قدرتك على مكافحة العدوى. إذا كنت تعاني من التهاب المثانة، فمن الأفضل تجنب الأطعمة المصنوعة من الدقيق المكرر قدر الإمكان.
5. الطماطم
الطماطم في الواقع خضار مفيد جدًا، لكن الوضع يختلف عندما يتعلق الأمر بالتهاب المثانة. فالطماطم ومشتقاتها (الكاتشب، صلصة الطماطم) حمضية جدًا وقد تُهيّج المثانة. إذا كنتِ تعانين من التهاب المثانة، فمن الجيد أن تتوقف عن تناول هذا الخضار الأحمر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية