أكدت كانزي الدفراوي، المحكم المعتمد بموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، أنه تم تدريبها من قِبل الموسوعة على إجراءات تسجيل الأرقام القياسية العالمية، مشيرة إلى أن الحد الأدنى المطلوب لتسجيل رقم قياسي في فئة أعمق حوض ميناء هو الوصول إلى عمق 17 مترًا.

وأوضحت الدفراوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بميناء العين السخنة، أن فريق العمل المختص قام بمراجعة جميع السجلات والمستندات الفنية، إلى جانب التأكد من الالتزام الكامل بكافة الإرشادات والمعايير المعتمدة من موسوعة «جينيس»، وهو ما تم تحقيقه داخل ميناء السخنة بنجاح.

وأضافت أن ميناء السخنة لم يكتفِ بتحقيق الحد الأدنى المطلوب للتسجيل، بل نجح في تحقيق رقم قياسي جديد، حيث تم تنفيذ حوض الميناء على اليابسة بعمق يصل إلى 19 مترًا، وهو ما يؤهله رسميًا للدخول ضمن موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية.

وفي ختام المؤتمر، قامت كانزي الدفراوي بتسليم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، شهادة موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية  الخاصة بميناء السخنة، توثيقًا لهذا الإنجاز العالمي.

وأكدت المحكم المعتمد بموسوعة «جينيس» أن هذا الإنجاز يعكس دقة التنفيذ والالتزام بالمعايير الدولية، ويُعد شهادة عالمية على ما وصلت إليه المشروعات القومية المصرية من تطور وقدرة على تحقيق أرقام غير مسبوقة في قطاع الموانئ والبنية التحتية.