تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : ميمي جمال وإنعام سالوسة يعيدان الأمل لأهل الصنعة المنسيين بـ «إيجار قديم» و«العيلة دي»
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

ميمي جمال وإنعام سالوسة يعيدان الأمل لأهل الصنعة المنسيين بـ «إيجار قديم» و«العيلة دي»

ربما كان مهرجان القاهرة للدراما الذي نظمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ونقابة المهن التمثيلية صاحب الثمرة الأولى لحصد الاهتمام بفئتي النجوم أصحاب الصف الثاني وغيرهم من الكومبارس الذين أضاءوا الأعمال الدرامية المصرية بأدوارهم المتميزة،  هؤلاء الذين تم تكريمهم على هامش فعاليات الدورة الأولى للمهرجان التي انطلقت نهاية سبتمبر الماضي. 

وانعكست الصورة المضيئة التي قدمها مهرجان القاهرة للدراما الأول على صناع الأعمال الدرامية لتقدم نماذج من هذه الفئات على هامش المسلسلات المعروضة في الفترة الحالية، فلم يظهر هؤلاء بشخصياتهم الحقيقية ولكن تم دمج النموذج ذاته ضمن الأحداث، هذا «النموذج  المنسي» الذي استعاد هيبته من جديد بالدراما. 

من خلال مسلسل «إيجار قديم» الذي انتهى عرضه مؤخرا،  ظهرت الفنانة ميمي جمال بشخصية "ثريا" تلك الفنانة التي هجرتها الأضواء وابتعدت عنها الأدوار الفنية إلى أن جاءتها الفرصة لتعود من جديد للساحة من خلال مشهد بأحد الأعمال الدرامية. 

وفي هذا الحدث، جلست «ثريا» بصحبة جارها شريف منير تحكي له عن وجعيتها تجاه المعاملة السيئة والتي لا تليق بتاريخها الفني التي وجدتها خلال التصوير، هذا المشهد الذي أعاد النجمة ميمي جمال لجمهورها بالتلفزيون بواحدة من أقوى مشاهدها المؤثرة والتي بكت فيها بحرقة وكأنها ترصد حال كثير من الفنانين الذين ابتعدوا عن الأدوار وتم تهميشهم ومعاملتهم بشكل سىيئ على مدار السنوات الماضية. 

وحاليا يعرض مسلسل «العيلة دي» والذي تظهر خلاله النجمة إنعام سالوسة في شخصية الجدة «دهب»  كومبارس هجرتها الأضواء ولا يشعر أحد بتاريخها الفني الحافل الذي وقفت خلاله أمام كثير من النجوم. 

المميز في شخصيتي «ثريا» و«دهب» اللتين ظهرتا بالأحداث، هذا الجانب الإنساني الذي ظهر في شخصيات كلتاهما والذي يمزج بين التجربة الفنية والحياتية،  فبعيدا عن تلك الأضواء هناك حالة من العزلة والألم تعيشها كلتاهما إيذاء مرور العمر والوحدة التي باتت عنوان مرحلة كلتاهما. 

والحقيقة أن هذه الأعمال لا تتعمد فقط الاحتفاء بالنماذج المنسية في الأعمال الفنية،  لكنها تعطي ضوء أحمر أيضا تجاه طريقة التعامل التي يتعامل بها المحيطون بهذه النماذج معهم،  فهناك مثلا شخصية «دهب»  التي تلعبها النجمة إنعام سالوسة الجدة التي تناست عائلتها عيد ميلادها فشعرت أنها كومبارس فالحياة والفن لذلك قررت ترك المنزل لنجلها وأحفادها. 

ويشمل الاحتفاء بهذه النماذج على صعيد الدراما، استعادة القاء الضوء بالتأكيد على النماذج المنسية الحقيقية والتي غابت عن الساحة الفنية خلال السنوات الماضية مما يبشر بأن الأعمال الرمضانية القادمة سيكون لهؤلاء المنسيين نصيبهم من الحضور.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية