ودع منتخب مصر بطولة كأس العرب من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الثالث برصيد نقطتين؛ بالتعادل في مباراتين والخسارة في مباراة، مستقبلا 5 أهداف وسجل هدفين فقط، فيما تأهل منتخبا الأردن والإمارات للدور ربع النهائي.

نال الجهاز الفني لمنتخب مصر الكثير من الانتقادات بعد الظهور السيئ خلال منافسات البطولة؛ لعدم قدرته على الفوز أولا، فضلا عن الشكل الفني الغير جيد في الـ 3 مباريات، وهو ما أدى في النهاية للخروج من البطولة بشكل مبكر.

الصراع المكتوم بين حلمي وحسام وأبو ريدة 
في 31 مايو الماضي أعلن اتحاد الكرة تعيين حلمي طولان مدربا لمنتخب مصر الثاني للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025 ، بعد رفض حسام حسن مدرب منتخب مصر الأول ، خضو منافسات البطولة ؛ خوفا من الإصابات قبل بطولة أمم إفريقيا بالمغرب.

وهو الأمر الذي أظهر الكثير من عدم الدراسة والإعداد بشكل جيد للبطولة التي وضعت لها مكافآت كبيرة من " فيفا"، ومع توالي معسكرات الإعداد لمنتخب مصر الثاني، خرج حلمي طولان بتصريحات ينتقد فيها عدم توافر ملاعب للتدرب عليها، فضلا عن رغبة العديد من الأندية عن عدم ترك لاعبيها خلال المعسكرات.
وظهر على السطح الصراع المكتوم بين حلمي طولان وحسام حسن، خاصة بعد انتقاد عضام الحضري مدرب حراس المرمى للمنتخب الثاني، وأحمد حسن مدير الكرة بذات المنتخب، للعميد مدرب منتخب مصر الأول، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على ظهور العداء المكتوم بين الثنائي.

ورغم محاولات هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة التهدئة بين الثنائي، ولكن باتت الأمور على حالها من الصراع المكتوم.

أزمة لاعبو بيراميدز مع طولان
زادت الأمور تعقيدا بين منتخب مصر الثاني بقيادة حلمي طولان ونادي بيراميدز، الذي رفض ترك 6 من لاعبيه للدخول في معسكر مغلق قبل بطولة كأس العرب، وهو الأمر الذي تحدث عنه صراحة طولان وأحمد حسن، ومع استدعاء منتخب المغرب لوليد الكرتي لاعب بيراميدز، بات رئيس اتحاد الكرة في موقف صعب، ليتواصل بدوره مع مسئولي نادي بيراميدز، لترك لاعب واحد فقط للمنتخب الوطني مقابل ترك الكرتي لمنتخب المغرب.

ولكن جاء هذا الاتفاق على حساب لاعب آخر شارك في كل معسكرات منتخب مصر الثاني، وهو أحمد عاطف مهاجم زد، والذي خرج وانتقد طريقه خروجه في تصريحات صحفية، أثارت الكثير من الجدل والغضب في الأوساط الرياضية والإعلامية.

وجاءت النتائج لتزيد الأمور تعقيدا أكثر بعد الخروج من بطولة كأس العرب بخسارة تاريخية لأول مرة من منتخب الأردن، ليبقى السؤال مطروحا وبقوة من السبب في ظهرونا بهذا الشكل السيئ في بطولة كانت كفلية أن تدر مكافآت كبيرة لاتحاد الكرة فضلا عن إعداد جيد لمنتخبنا الأول في أمم إفريقيا بالمغرب.