تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأهرام : ممثلة الأونروا بمصر: 2023 عام مليء بالصعاب والأزمات الإنسانية والسياسية التي تطال اللاجئين الفلسطيني
source icon

الأهرام

.

زيارة الموقع

ممثلة الأونروا بمصر: 2023 عام مليء بالصعاب والأزمات الإنسانية والسياسية التي تطال اللاجئين الفلسطينيين

وجهت سحر الجبوري، رئيس مكتب ممثل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الشكر والامتنان إلى جامعة الدول العربية وأمينها العام على دعمهما المتواصل للوكالة وللاجئين الفلسطينيين، وإلى الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد، الذي لا يكل ولا يمل من تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين ومن المطالبة بحقوقهم ودعمهم.

جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للدورة 110 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة فى جامعة الدول العربية.

وأشارت الجبورى إلي أن الدول المضيفة التي تشارك الأونروا الأعباء المالية والعطاء وتعاضدنا من خلال ما تبذله من مجهودات لحشد الدعم للوكالة والمؤازرة في مواجهة التحديات المتزايدة والمعقدة.

واستطردت قائلة "عندما اجتمعنا آخر عام ،2022، كنا نعتقد أن أكبر تحد يواجه الوكالة هو عام نبدأه بديون مرحلة من عام 2022 بقيمة 75 مليون دولار، ولم نتوقع أبدا أن السنة ستكون حبلى بالمزيد من الصعاب والأزمات الإنسانية والسياسية والاجتماعية التي تطال اللاجئين الفلسطينيين وتزيد معاناهم وبالتالي أعباء الوكالة".

وأضافت "ها هو العام يبدأ بزلزال مدمر في سوريا يقتل مئات الأشخاص ويشرد الآلاف ويحمل اللاجئين الفلسطينيين معاناة فوق معاناتهم، وها هو تصعيد آخر في غزة، التي يعاني سكانها الأمرين تحت حصار جائر وفقر مدقع وانعدام الأفق وحروب متكررة، وكأن لم يكن هذا كافيا، جاء تزايد انعدام الأمن الغذائي ليزيد الطين بلة، فاضطرار برنامج الغذاء العالمي لخفض عدد من الإمدادات الغذائية بدرجة كبيرة، وعدم حصول الوكالة على ما يكفي من تمويل معناه احتمالية عدم تلقيهم المساعدات الغذائية في الربع الأخير من العام، وها هي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية تشهد مستويات قياسية من العنف المسلح والتهجير وتدمير الممتلكات في ظل حكومة محتلة هي الأكثر تطرفا لا تتوانى عن استخدام العنف المفرط كما شهدنا في العملية العسكرية التي ارتكبتها قواتها الأمنية في مخيم جنين، والتي أزهقت 13 روحا وجرحت وشردت آخرین وعانت خرابا في المخيم فدمرت جزءا من بنيته التحتية ومنازل عدة وحطمت المركز الصحي للوكالة وأضرت بخمس من مدارسها".

ولفتت الجبورى إلي أن كل هذه الأزمات تتكاثر في وقت يعاني فيه اللاجئون الفلسطينيون أصلا من فقر مدقع ينخر عظامهم ومن اكتظاظ في المخيمات ومن بطالة ويأس وانعدام وجود بارقة أمل في الأفق. معدلات يأس دفعت باللاجئين الفلسطينيين القبول بأي وظيفة في لبنان، فهل يعقل أن يتقدم ما لا يقل عن 37,000 شخص، بمن فيهم حملة شهادات جامعية، للعمل في 13 وظيفة عامل صرف صحي فتحتها الوكالة؟

وواصلت الجبورى كلمتها " دعونا لا ننسى الـ 180,000 لاجئي فلسطيني من غزة والـ 19,500 لاجئي فلسطيني من سوريا المقيمين في الأردن ممن يعتمدون اعتمادا كليا على الخدمات التي تقدمها الوكالة، ولا سيما المساعدات النقدية كفى القول إن أكثر من %90 من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جرش بالأردن يستدينون لشراء قوتهم اليومي".

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية