أثار التعاقد مع البرتغالي روي فيتوريا لتدريب المنتخب الوطنى، حالة من الجدل بشأن رفضه تدريب الأهلي قبل أيام قليلة من تعاقد الأحمر مع مواطنه ريكاردو سواريش.

ويرجع السبب الرئيسي في تعثر مفاوضات الأهلي وفيتوريا للخلاف حول المقابل المادي لراتب البرتغالي، وهو ما جعل مسئولي الأحمر يتجهون لخيارات أخرى.

وطلب فيتوريا الحصول على 3 ملايين يورو سنويا خلال مفاوضاته مع الأهلي، وهو الأمر الذي رفضه مسئولو الأحمر خلال عملية التفاوض، وأدى لفشل المفاوضات بين الطرفين رغم الاقتناع الفني بقدرات المدرب وسيرته الذاتية المميزة.

وأعلن الأهلي مطلع يوليو الجاري، التعاقد مع البرتغالي ريكاردو سواريش وجهازه المعاون مقابل 1.5 مليون دولار سنويا.

ونجح اتحاد الكرة المصري في التعاقد مع روي فيتوريا لخلافة إيهاب جلال مقابل 2.4 مليون يورو سنويا.

وأثارت موافقة فيتوريا على تدريب منتخب مصر ورفضه الأهلي حالة من الجدل بين جماهير القلعة الحمراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا مع سيرته الذاتية المميزة، مقارنة بالمدرب الحالي ريكاردو سواريش، الذي لم يسبق له التتويج بأي لقب في مسيرته.