تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حضور الندوة
استضافت الندوة، بحسب بيان صحفي، اليوم الإثنين، المجمع الدكتور أحمد سمير، أستاذ القانون بكلية الحقوق بجامعة الفيوم، والمستشار أسامة العطفي، رئيس محكمة استئناف القاهرة، والدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية السابق، وبحضور كلا من محمد هاشم، مدير المجمع، وحنان حمدي، منسق البرامج، ونادية أبو طالب، مسئول الإعلام التنموي.#
رفع الوعي القانوني والمجتمعي
تناولت الندوة، كيفية رفع الوعي القانوني والمجتمعي، لمناهضة ظاهرة التحرش، وتعزيز ثقافة الحماية لمناهضة هذا السلوك المشين، وتعزيز السلوكيات والقيم الأخلاقية النبيلة.
أهمية التصدي لقضايا التحرش
افتتح الندوة، محمد هاشم، مدير المجمع، وأدارتها نادية أبو طالب، وتم التأكيد على أهمية التصدي لقضايا التحرش، وكيفية تضافر الجهود، لمناهضة التحرش ضد الأطفال، وتعزيز القيم والسلوكيات الأخلاقية السوية، والتأكيد على دور الإعلام.
التحرش جريمة يتعرض لها الذكور والإناث
وتحدث الدكتور أحمد سمير، عن أن التحرش جريمة يتعرض لها الذكور والإناث، بذات الشكل، وبذلت الصفة، وليست جريمة من الذكور ضد الأناث فقط، مؤكدا أنها جريمة إنسانية، وتمس الصفات الدينية والقيم الأخلاقية.
القانون يعكس ما يحدث في المجتمع
ولفت، إلى أن القانون، هو انعكاس لما يحدث في المجتمع، وأن قضايا التحرش من القضايا التي تهز المجتمع، والتي تستوجب العقوبة الرادعة على المستوى الخاص، والعام، وتطيب نفس المجني عليه، وأكد، أن التمسك بالقيم الدينية، والتمسك بالقيم التقليدية، والأخلاقية الأسرية، يعد حائط صد أمام قضايا التحرش، مشيرا إلى أنه في ظل التغيرات المتسارعة، والتحول الرقمي، والسوشيال ميديا، نتج عنه جرائم جديدة على المجتمع، مما استوجب ضرورة تعديل بعض القوانين، وتغليظ العقوبات، وتعديل توصيف الجريمة.#
التصدي بحزم وردع للمتحرش
وأوضح المستشار أسامة العطفي، أن جرائم التحرش، تستوجب التصدي لها بكل حزم، وردع، ويعاقب من يرتكبها لما لها من آثار اجتماعية ونفسية، وتهدد السلم المجتمعي، وأشار إلى أن القاضي في المحكمة يجد إشكالية في إثبات التحرش، مشيرا إلى أن صعوبة الإثبات، تأتي من أن هناك بعض القضايا تأتي عن طريق الكيد أو البلاغ الكاذب.#
درو الأسرة في مواجهة التحرش
وأكدت الدكتورة آمال جمعة، أهمية دور الأسرة باعتبارها مؤسسة التنشئة الأولى، وطالبت بضرورة إرساء قواعد للحوار البناء، مشددة على أهمية تعزيز ثقافة الحوار داخل الأسرة، لبناء الثقة لدى الأطفال، كما أكدت، أهمية وجود حوار، وتواصل، بين الأسرة، والمدرسة، والعمل على فتح حوار بين الأطفال وأولياء الأمور، وتنظيم لقاءات دورية، لتعزيز الثقة لدى الأطفال، والتعربف بخطورة القضية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية