عندما تذهب إلى طبيب، ويصف لك علاج مكلف أو عملية كبيرة حتى لو كانت عملية تجميل ، فإنك عادة تحتاج إلى أخذ رأى ثان أو استشارة طبيب آخر أو أكثر، وتقومين بزيارة أكثر من مركز أو عيادة لاحتمال الحصول على رأى ثانى قبل اتخاذ أى قرار لمقارنة التكاليف وجودة الخدمة العلاجية.

 

لماذا لا تطبق نفس النظرية على سيارتك؟

مع ارتفاع أسعار السيارات مؤخرًا، وبالتالى زيادة قيمة قطع الغيار، لابد وأن تتروى عند تغيير أى قطع تالفة بسيارتك وننصحك بأخذ رأى أكثر من فنى أو مركز صيانة خاصة فى الإصلاحات الكبيرة والحوادث.

 هذه الاستشارات يمكن أن توفر لك نسبة كبيرة من التكاليف وعدم خسارة أموالك.

ففى حال وجود إصلاح رئيسى مثل حادث أضر بجزء مكلف بالسيارة ونذكر على سبيل المثال أحد الأبواب.

بعض الورش تفضل تغيير الباب وهذا مكلف جداً والبعض يكون لديه الأدوات التى تصلح  الباب وتعيده إلى حالته الأولى مما يقلل التكاليف.

وربما يكون الرأيان صواب بم يتوافق مع إمكانياتك المادية. وربما تفضل خفض التكاليف إذا كان الإصلاح عن طريق رد الباب يعطى نفس النتيجة.

لذلك يجب عليك استشارة أكثر من مكان فلا تجعلى رأى أول مركز إصلاح لجأتي إليه وكأنه الخيار الوحيد.

"ماخاب من استشار" قول مأثور ومفيد، فهذا الأسلوب يجنبك استغلال وغش بعض الفنيين.

حتى لو كانت سيارتك تخضع لإصلاح التأمين لابد وأن تفعلى نفس الشيء، فبعض الورش التى ليس لديها ضمير تعتمد على أن الشركة هى التى تتولى التكاليف وتلجأ إلى الحل الاسهل حتى لو كان مكلفا.

لذلك يجب التأكد من صحة ما يطلبه الميكانيكى أو السمكرى خاصة فى ظل المناخ الاقتصادى الصعب وارتفاع الأسعار. 

ننصحك بالحصول على رأى ثان أو حتى ثالث فإنه قد يأتي بمثابة مفاجأة لأن التشخيص الأولي قد يكون غير صحيح أو به مغالاة فى السعر.

إن لم تجد فجوة كبيرة بين تقييم الورش إختارى ما تجدين فيها خبرة ومعرفة بالإصلاحات الأفضل.

]]>