عند الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي فقد تساعد بعض الأطعمة والمشروبات في الحفاظ على تغذية المعدة وتهدئتها ويمكن أن تشمل هذه رقائق الثلج والمرق الصافي والأطعمة الخفيفة.

علميًا تعرف أنفلونزا المعدة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي لأنها عدوى شديدة تصيب المعدة أو الأمعاء، ونوروفيروس هو أكثر أنواع أنفلونزا المعدة شيوعًا 

تشمل الأعراض الأولية لأنفلونزا المعدة الغثيان والقيء والإسهال وتشنجات المعدة وآلام البطن ويمكن أن تساعد بعض الأطعمة والمشروبات على تهدئة المعدة ومنع المزيد من المضاعفات وتساعد على التعافي بشكل أسرع.

1- رقائق الثلج

المضاعفات الأكثر شيوعًا لأنفلونزا المعدة هي الجفاف وعند الإصابة أنفلونزا المعدة  قد يكون من الصعب الحفاظ على أي شيء بما في ذلك الماء والسوائل الأخرى، وعلى الرغم من أهمية شرب الماء عند الإصابة بهذا الفيروس إلا أن الإفراط في شربه مرة واحدة قد يؤدي إلى تفاقم الغثيان والقيء.

يعد امتصاص مكعبات الثلج مكانًا رائعًا للبدء لأنه يمنع من تناول السوائل بسرعة كبيرة، وقد يساعد هذا في الحفاظ على السوائل منخفضة والحفاظ على ترطيب أفضل في المراحل المبكرة من أنفلونزا المعدة.

2- سوائل صافية

يعتبر الإسهال والقيء من الأعراض الرئيسية لأنفلونزا المعدة ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف بسرعة إذا لم تعوض السوائل المفقودة، وتحتوي السوائل الصافية بشكل أساسي على الماء، بينما يحتوي بعضها أيضًا على السكر لأن عادة ما يكون هضمها أسهل من المشروبات مثل عصير البرتقال والحليب والتي لا تعتبر سوائل صافية. 

تشمل السوائل الصافية:

-ماء

-مرق

-محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم 

-شاي عشبي أو منزوع الكافيين

-عصائر الفاكهة النقية مثل عصير التفاح والتوت البري والعنب

-المشروبات الرياضية

-ماء جوز الهند

ويجب الوضع في الاعتبار أن عصائر الفاكهة والمشروبات الرياضية يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من السكر لذلك من المهم تجنب الإفراط في تناول هذه المشروبات مرة واحدة، وتجنب إعطائها للرضع والأطفال الصغار دون توجيه متخصص لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإسهال.

3- المشروبات المنحل بالكهرباء (مشروبات الطاقة)

الإلكتروليتات هي مجموعة من المعادن المشحونة كهربائيًا والتي تساعد في وظائف الجسم الحيوية مثل تنظيم ضغط الدم وتقلص العضلات.

إن تعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة هو حجر الزاوية في علاج أنفلونزا المعدة، ففي بداية ظهور الإسهال والقيء غالبًا ما يوصي أخصائيين الصحة بمحاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم خاصةً للرضع والأطفال.

تعد المشروبات الرياضية خيارًا آخر للمساعدة في تجديد السوائل والإلكتروليتات ولكنها عادةً ما تحتوي على نسبة أعلى من السكر، ويقترح الباحثون أنها قد تكون فعالة مثل محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم في علاج الجفاف لدى البالغين.

4- شاي بالنعناع

قد يساعد شاي النعناع في تخفيف أعراض أنفلونزا المعدة، فمجرد رائحة النعناع قد تقلل من الغثيان، في إحدى الدراسات التي شملت 26 شخصًا عانوا من الغثيان بعد الجراحة فإن شم رائحة زيت النعناع أثناء القيام بتمارين التنفس العميق قد خفف الغثيان لدى 58٪ من المشاركين.

في حين أن الدراسات حول فوائد شاي النعناع لأنفلونزا المعدة على وجه التحديد غير متوفرة، فلا يوجد الكثير لتخسره من خلال تجربته، ويعتبر شاي النعناع مصدرًا محتملاً للسوائل التي تشتد الحاجة إليها عند الإصابة بأنفلونزا المعدة.

يستخدم الزنجبيل بشكل شائع للتخفيف من الغثيان وهو أحد الأعراض الأساسية لأنفلونزا المعدة، فعلى الرغم من عدم وجود أبحاث على الزنجبيل للغثيان الناتج عن أنفلونزا المعدة على وجه التحديد، فقد وجدت الدراسات أن الزنجبيل ساعد في تقليل الغثيان بسبب الحمل وعلاج السرطان ودوار الحركة.

يمكن العثور على كميات مركزة من الزنجبيل في العصائر والكبسولات والصبغات ومع ذلك، قد يكون من الأفضل تجنب المصادر المركزة لأن الزنجبيل قد يسبب الإسهال عند تناوله بجرعات عالية وبدلًا من ذلك، يمكن طحن جذر الزنجبيل الطازج في الحساء أو تخميره كشاي لتخفيف الغثيان إذا كنت مصابًا بأنفلونزا المعدة.

6- الحساء المرق

توصي الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي بالحساء القائم على المرق كخيار أول عند المعاناة من الإسهال وتعود إلى تناول الطعام، ويحتوي الحساء المرق على نسبة عالية جدًا من الماء مما قد يساعد في ترطيب الجسم أثناء الإصابة بأنفلونزا المعدة.

كما أنها مصدر ممتاز للصوديوم، وهو إلكتروليت يمكن أن ينضب بسرعة مع القيء والإسهال المتكرر.