تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مسلسل "الهرشة السابعة".. علي قاسم: أنا محامي شخصية "شريف" ولا أجده "توكسيك"| حوار
شخصية "شريف" ليست الشخصية المصرية التقليدية لكنها موجودة حولنا
قصة "جوليا" من أكثر الأشياء التي جعلتني أقبل الدور
الخوف من الزواج و"الخلفة" والتي تعد أمورًا عادية جدًا.. من اللطيف أن نناقشها من خلال الدراما
شريف شبهي في أمور كثيرة بأنه "بيشوف اللي في دماغه وبيمشي صح"
التواصل سبب نجاح العلاقات والطلاق أوقات «شر لابد منه»
جملة "ما فيش راجل بيعيط" أصبحت سلبية ومضرة
مع كل حلقة من حلقات مسلسل "الهرشة السابعة" يتم عرضها تحدث تفاعلا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين المشاهدين نظرا لمناقشتها موضوعات غير تقليدية، وأحدثت شخصية "شريف" التي قدمها الفنان علي قاسم التساؤلات نظرا لاختلافها وهذا ليس جديدا عليه.. ففي كل عمل يقدمه دائمًا يحرص على أن يترك بصمته الخاصة وغير التقليدية.. وفي حوار مع بوابة الأهرام يكشف لنا الفنان علي قاسم العديد من التفاصيل حول شخصية شريف وغيرها، إلى نص الحوار:
كثير من الفتيات غضبن منك.. فكيف استقبلت هذا؟
الفتيات غضبن من الشخصية التي أقدمها، شخصية شريف، ولا أعرف متى كان هذا الغضب تحديدا، لأنني غير متابع بشكل يومي لردود الأفعال.
الغضب تحديدًا وقت أن تم الكشف في أحداث المسلسل أن لديك ابنة وكان هذا مفاجئًا ضمن أحداث المسلسل؟
هذا مفهوم، لأنها الغلطة الكبيرة التي ارتكبها شريف، لكن قبل ذلك أيضا كانت هناك اختلافات على أشياء أخرى، وهذا الجديد في الشخصية بالنسبة لي.
كيف وجدت ردود الأفعال على مسلسل "الهرشة السابعة"؟
لم أتوقع ردود الأفعال،عادة لا أستطيع أن أتوقع ماذا سيحدث، خاصة الضجة التي أحدثها المسلسل في أول يومين.
قد تؤثر ردود الأفعال بشكل إيجابي أو سلبي على الفنان.. فما رأيك؟
قد يحدث هذا بالفعل على البعض، لكن بالنسبة لي الأسهل أن يحافظ الفنان على تركيزه في رمضان بأن لا يقرأ التعليقات بشكل دائم ومطول حتى ينتهي من التصوير على الأقل.
وهل كنت تعرف مفهوم الهرشة السابعة قبل البدء في التحضير للمسلسل؟
كنت أعرفه من قبل، حيث قرأت أنه مصطلح يصف الشعور بالقلق وعدم الرضا في علاقة الزواج بعد مرور 8 أو 9 سنوات، لكن أول مرة كنت أسمع الهرشة السابعة.
وما الشيء الذي جذبك لتقديم شخصية شريف في مسلسل الهرشة السابعة؟
شخصية شريف شخصية موجودة حولنا، وقد تكون ليست الشخصية المصرية التقليدية لكنه موجود بلا شك، أنا أعرف هذا الشخص جيدًا، وقصة "جوليا" من أكثر الأشياء التي جعلتني أقبل الدور، لأنه تحول كبير للأحدث والقصة نفسها قصة غير عادية، وتتطلب وقتًا لكي يتم استيعابها، وهذا كان تحديًا لطيفًا.
الكثير من التعليقات يرى أن شخصية "شريف" تعبر عن قطاع كبير من الشباب الذي يخاف من فكرة الزواج والانجاب والمسئولية كيف ترى هذا؟
بالفعل شخصية شريف تعبر ناس موجودة في المجتمع، ولكن في نفس الوقت الشخصية تختلف، ففي الحلقة الثانية مثلا نراه في خلاف كبير جدًا مع سلمى؛ لأنه ضد فكرة الزواج، وبعد ذلك نجد أنه في الحلقة الرابعة متزوج وسعيد في حياته، فهو شخصية لديها مخاوف ليست كلها حقيقية وليست آتية من الأسباب الصحيحة، ومنها أمور منطقية وأمور غير منطقية، فالشخصية تكتشف نفسها في الأحداث، وهذا من أسباب اختياري للدور، والخوف من الزواج و"الخلفة" والتي تعد أمورًا عادية جدًا لطيف أن نناقشها من خلال الدراما، ففكرة التساؤل أمر مفيد وهذا ما تقوم عليه شخصية شريف أن هذه الشخصية تحدث لها العديد من التغيرات.
علاقتك بوالدك ووالدتك أيضا كانت علاقة مختلفة ضمن أحداث المسلسل؟
بالفعل، فهي علاقة تبني خلفية قوية للشخصية بالتعرف عليه ولماذا يفكر بهذه الطريقة، خاصة أنه لا توجد لديه أخوات، وتركيز والده ووالدته معه ولديه العديد من الامتيازات فهو شخصية محظوظة بأشياء عديدة ويفكر بطريقة مختلفة ويحاول الاندماج مع مجتمع بطريقة مختلفة عنه رغم أنك تجده جزءًا من المجتمع في أحيان أخرى.
وما هي أوجه التشابه بينك وبين شخصية شريف؟
شريف شبهي في أمور كثيرة، بأنه "بيشوف اللي في دماغه وبيمشي صح"، والأهم بالنسبة لي من كون الشخصية تشبهني أو لا هو إلى أي مدى أنا مقتنع بالشخصية وأستطيع أن أدافع عنه .
وهل أنت متفق مع أفكار شريف؟
أنا متفق مع أفكار كثيرة لدى شريف وبعض الأفكار أختلف معه بها، وأنا ليست مسئوليتي العادات والتقاليد والصح والخطأ، مسئوليتي أن أعيش التجربة من وجهة نظر الشخص، القصة هي التي تبرز الصح والخطأ من خلال الكاتب والسيناريو فهم المسئولون بشكل أكثر عن الرسالة من الممثل، فمسئوليتي الأكثر تكون أن أفصل من ردود فعل الناس وماذا ستقول عن الشخصية وأرى قناعات الشخصية وكيف ستتصرف عندما تذهب للخطأ برجلها، أنا كممثل لا بد أن أبرر إلى حد ما للشخصية تصرفاتها، أنا أتفق أنني أنا كممثل أكون محامي الشخصية.
وما أصعب المشاهد التي قدمتها في المسلسل؟
كثير من المشاهد، النصف الثاني من حلقات المسلسل كان أصعب وأثقل، باستثناء "خناقة" الحلقة الثانية و"خناقة" الحلقة الخامسة.
الجزء الأول من المسلسل وجدنا تعاطف شريف مع سلمى في علاقتها مع والدتها هل هذا يعد جزءًا من الصراع الداخلي له؟
لا..شريف كان متعاطفًا مع زوجته بسبب الجرح الذي تمر به، فهو شخص متفاهم حتى لو الأمر سيأتي عليه، وهما في النهاية يصلوا في الأحداث إلى حل وسط، لن يتركوا بعضهما.
في الحلقات الأولى الكثير من الجمهور رأوا أن شخصية شريف وشخصية آدم أزواج مثالية هل تتفق؟
لم أشعر أن هناك أي شخصية مثالية في المسلسل كله، بالعكس الأفضل أن لا تكون هناك شخصية مثالية .
سبق وقدمت مسلسل خلي بالك من زيزي مع نفس فريق العمل تقريبا ..هل تفضل هذا في اختياراتك؟
أرى أن طالما أنا أشعر بالراحة وأعطي أفضل ما لدي للشخصية لا مانع من التعاون مع نفس فريق العمل 10 مرات وهذا موجود مع كثيرين منهم محمد فراج وتامر محسن تعاونوا معا في 6 أعمال تقريبا، وفي هوليوود أيضا هناك فريق عمل يكرر تجاربه معًا، أي شخص عمل في أجواء كان سعيدًا خلالها لا يمانع في تكرارها.
البعض وصف شريف بأنه شخصية "توكسيك" هل ترى هذا؟
لا ليس شخصية "توكسيك" فلا أرى هذا التعبير يناسبه.
وماذا عن الكيميا بينك وبين أسماء جلال ؟
بالفعل أنا وأسماء في بيننا كيميا ونفهم بعضنا في العمل وسبق وتعاونا معا في مسلسل لعبة النسيان منذ 3 سنوات ومن وقتها أردنا تكرار التجربة، والعمل أيضًا مع المخرج كريم الشناوي وهو من أهم أسباب أسباب العوامل لتقديم الدور.
دائما تختار أدوارًا مختلفة فما معايير اختيارك للدور؟
لا يوجد لدي معايير ولكن هناك إحساسا شخصيا عندما يقرأ الفنان سيناريو معينًا وتاريخ الشخصية يقول أنا أحب أن أقدمها أو لا ،فمعالجة القصة المكتوبة وتاريخ الشخصية، وأهم ما جذبني في المسلسل هو الحديث عن العلاقات الإنسانية والانجاب والطلاق والتربية من أهم التيمات لتقديم المسلسل.
من وجهة نظرك ما هي العوامل سر نجاح العلاقات؟
التواصل، ولابد من قبول أن الطلاق ليس فشلًا وفي أوقات يكون قرار صح سواء للأطراف أو في حالة وجود أطفال، أوقات يكون الطلاق شرًا لابد منه.
مشاهد بكاء آدم وشريف أحدثت ضجة أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فما تعليقك؟
نحن لا نركز على أن يكون البكاء أولوية في أحداث المسلسل ولكن فكرة أن الرجالة تبكي قديمة جدا، وجملة "أن ما فيش راجل بيعيط" جملة الحمد لله في السنوات الأخيرة أصبحت جملة سلبية ومضرة.
وهل الاختلاف هو الذي شجعك للتواجد في دراما رمضان هذا العام بعملين "الهرشة السابعة" و"الصندوق"؟
لا هذا غير مقصود، مسلسل الصندوق لم يكن سيشارك في دراما رمضان عندما بدأت تصويره .
وما الذي جذبك في تقديم مسلسل الصندوق؟
أن المسلسل نوعية مختلفة ويتحدث عن حياة المراهقين، أنا مهتم جدا بمتابعة الجيل الصغير فهو جيل لديه تفتح مختلف عننا في نفس تلك الفترة، تشعر أنهم أكبر من سنهم، أحب طريقة تفكيرهم واختلافهم وأنهم غير مقيدين، كما أن المؤلف مصطفى صقر قدم قصة أصلية وهذا التعاون الرابع مع شركة الإنتاج، ووجود فريق العمل أحمد داش وهدى المفتي تجمعني بهما صداقة قوية جعل الأمر أكثر حماس كما أن المخرج هي أول تجربة له ولكني سبق وتعاونت معه في فيلم كيرة والجن كمخرج منفذ، ومنفذ الموسيقى التصويرية خالد الكمار الذي قدم مسلسل الهرشة السابعة ثالث مرة أتعاون معه رغم أننا لم نتقابل ولكنه إضافة للمشروع، والدور مختلف تماما عن دور شريف في كل شء، وفكرة عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان يسعدني وأنتظر ردود الأفعال عليه.
علي قاسم
علي قاسم
علي قاسم
علي قاسم
علي قاسم
علي قاسم
علي قاسم
علي قاسم
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية