وصف المستشار الألماني أولاف شولتس أول اجتماع لما أطلق عليه الجماعة السياسية الجديدة، بمشاركة أكثر من 40 دولة أوروبية بأنه "ابتكار عظيم".

وعلى هامش اجتماع المجموعة الجديدة في العاصمة التشيكية براغ، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الخميس، إن من الممكن "الحديث عن الاهتمامات المشتركة على مدار يوم كامل في صيغ مختلفة وبشكل متحرر من جدول الأعمال ومن ضرورة اتخاذ قرارات".

وأضاف شولتس أن "هذا جيد من أجل السلام ونظام الأمن. هذا جيد من أجل التطور الاقتصادي ومن أجل الرخاء"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكنه أيضا من خلال هذه المجموعة تحسين العلاقات مع جيرانه الذين يوجد من بينهم عدد كبير يرغب في الحصول على عضوية التكتل.

وفي إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا، أكد شولتس: "من الواضح جدا أن جميع المجتمعين هنا يدركون أن هذا الهجوم الروسي على أوكرانيا هو انتهاك صارخ لنظام السلم والأمن الذي كان لدينا في أوروبا في العقود الأخيرة".

ورأى شولتس أن من المهم "أن نرفض هذا الهجوم وألا نقبل بضم جزء من البلد المجاور".

وحضر أول لقاء للمجموعة الجديدة اليوم زعماء أكثر من 40 دولة أوروبية، حيث تم دعوة كل دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى من بينها أوكرانيا وتركيا وبريطانيا وسويسرا.

وقال شولتس إن الهدف من الجماعة الجديدة لا يتمثل في إنشاء مؤسسة جديدة أو بيروقراطية جديدة بل إن المهم هو أن يتحدث زعماء دول المجموعة مع بعضهم البعض.