مخطئ من يتصور أن رحيل محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، عن صفوف الريدز، في الميركاتو الشتوي المحتمل، قد يكون الحل الوحيد لإنهاء الأزمات داخل نادي ليفربول وإنقاذ مدربه أرني سلوت.
 

ويواجه ليفربول تحديًا صعبًا في الساعات الأخيرة، بعدما تصاعدت نغمة الحديث عن رحيل محمد صلاح 33 عامًا، عن صفوف الفريق بعد خلافاته مع أرني سلوت، واستبعاده من التشكيلة الأساسية 3 مباريات متتالية، ثم استبعاده من قائمة ليفربول أمام الإنتر في دوري أبطال أوروبا.

وتنحصر أزمات ليفربول في الموسم الجاري في بطل وحيد هو أرني سلوت، المدير الفني الذي تحول من بطل الموسم الأول، إلى كابوس الموسم الثاني الأسود.

أرني سلوت وتحجيم محمد صلاح

أول أزمات أرني سلوت في ليفربول، تحمله مسئولية تراجع معدلات محمد صلاح التهديفية، والذي سجل 4 أهداف في البريمير ليج، خلال 14 جولة في أقل معدل تهديفي لمحمد صلاح آخر 8 سنوات.
وشكل هبوط معدلات محمد صلاح التهديفية، إلى تراجع ليفربول كثيرا في جدول ترتيب البريمير ليج، وساهم في هذا التراجع طريقة اللعب التي يؤدي بها الفريق، ولجوء أرني سلوت لتغيير شامل في التركيبة الهجومية التي تلعب بجوار محمد صلاح باستقدام الثلاثي فيرتز وإيكيتيكي وإيزاك.

أرني سلوت وحوار صلاح المفقود

ثاني أزمات أرني سلوت اللافتة في ليفربول، اهماله أهم مزاياه في الموسم الماضي، التي اعترف بها كثيرا، عن الحديث باستمرار مع محمد صلاح، واستشارته اللاعبين الكبار، من بينهم صلاح، في العديد من الأمور، وهو أمر أعاد الثقة في الموسم الماضي، إلى فريق ليفربول، وقدم اللاعبين مسئولين بشكل كبير عن الفريق، وهو ما ساهم في حصد ليفربول بطولة الدوري الإنجليزي بسهولة.

وكشف محمد صلاح، في أزمة تصريحاته النقاب عن إختفاء الحوار بينه وبين أرني سلوت المدير الفني كثيرا في الفترة الأخيرة، قبل صدمة جلوسه بديلا 3 مباريات متتالية.
 

أرني سلوت وتراجع كل النجوم

ثالث أزمات أرني سلوت في ليفربول، تحمله مسئولية تراجع مستويات العديد من كبار النجوم، في تشكيلة الريدز، خلال الموسم الجاري، وليس فقط محمد صلاح، فالفريق يعاني من تراجع لافت في مستوى أغلب نجومه القدامي، مثل فيرجيل فان دايك قلب الدفاع، وتعددت هفواته الدفاعية، بالإضافة إلى غبراهيما كوناتي قلب الدفاع الثاني، الذي يتجه للرحيل، وغاب التألق عن لاعب ثالث هام في التشكيلة هو سوبوسلاي، يضاف إلى ذلك فشل أرني سلوت، في تقديم صفقاته الجديدة وخاصة مهاجمه إيزاك.