يسعى محمد صلاح، نجم ليفربول، لتسجيل أربعة أرقام قياسية في مباراته المقبلة ضد وست هام يونايتد، المقررة اليوم، الأحد، على ملعب لندن الأولمبي، ضمن منافسات الجولة 19 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024-2025.
ويبحث "صلاح" عن تحقيق هذه الأرقام القياسية المهمة في مباراة هامة لفريقه في ختام مباريات الدور الأول من المسابقة التي يتصدر ليفربول جدول ترتيبها. وفي حال تمكنه من التسجيل أو صناعة الأهداف، سيحقق إنجازات تاريخية تضاف إلى رصيده في البريميرليج.
يحتاج محمد صلاح، صاحب 173 هدفًا في الدوري الإنجليزي، إلى تسجيل هدفين في مباراة اليوم، ضد وست هام، ليصل إلى الهدف 175، مما يجعله يعادل الرقم القياسي للأسطورة الفرنسية تيري هنري، نجم أرسنال الإنجليزي السابق، الذي سجل هذا العدد من الأهداف. 
ويحتل صلاح حاليًا المركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للبريميرليج، وفي حال معادلته لرقم هنري، سيتقدم إلى المركز السابع.
ويتقاسم محمد صلاح المركز العاشر في قائمة أفضل صانعي الأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي مع ديفيد بيكهام، نجم مانشستر يونايتد السابق. وفي حال صناعة هدف واحد في المباراة، سينفرد صلاح بالمركز العاشر في هذه القائمة، ليحقق إنجازًا جديدًا في مشواره التاريخي في الدوري الإنجليزي.
ويسعى صلاح لتحقيق رقم قياسي آخر، وهو تسجيل هدف وحيد في مباراة اليوم ضد وست هام، ليصل إلى الهدف 20 في جميع البطولات هذا الموسم. سجل صلاح حتى الآن 17 هدفًا في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى هدفين في دوري أبطال أوروبا وهدف واحد في كأس الرابطة. وإذا نجح في تسجيل الهدف 20، ستكون هذه المرة الثامنة على التوالي التي يسجل فيها صلاح 20 هدفًا في الموسم، ليعزز رقمه ويبتعد عن الأسطورة إيان راش بفارق مرة وحيدة، حيث سجل راش 20 هدفًا في 9 مواسم مختلفة.
في مباراة اليوم، يطارد صلاح رقم الأوروجوياني لويس سواريز، نجم ليفربول السابق، في أكثر مساهمة بالأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي في شهر واحد. 
فقد ساهم صلاح في 11 هدفًا حتى الآن خلال الشهر، بتسجيل 6 أهداف وصناعة 5 أهداف. وفي حالة تسجيل هدفين آخرين وصناعة هدف، سيتساوى مع سواريز في هذا الإنجاز التاريخي.
وتنطلق مباراة ليفربول ووست هام يونايتد اليوم، في السابعة والربع مساءً بتوقيت القاهرة. ومن المتوقع أن تُذاع مباراة ليفربول ضد وست هام عبر شبكة بي إن سبورتس، الناقل الرسمي لمباريات الدوري الإنجليزي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.