أعرف أنك كقارئ سيدهشك كثيرًا عنوان التقرير، وتتساءل هل يوجد وجه تشابه بين تامر حسني المغني الرومانسي، ومحمد رمضان ممثل الأكشن.

ولكن الحقيقة أن هناك العديد من أوجه التشابه بينهما، فهما كوجهين لعملة واحدة في كثير من الأشياء، فالاثنان استطاعا أن يصلا لمبتغاهما ولكن لكل منهما طريقته الخاصة.

وفي هذا التقرير سنأخذكم في جولة حول ثلاث نقاط، هي العوامل المشتركة بين تامر حسني ومحمد رمضان:

كل منهما يبحث على ما ينقصه 

من الممكن أن يدخل المغني مجال التمثيل والعكس، ولكن من الصعب أن يستطيع النجاح في مجاله الجديد أكثر من نجاحه في مهنته الأساسية، وهذا الأمر هو ما تمكن من فعله محمد رمضان وتامر حسني، حيث استطاع رمضان تحقيق نجاح طاغ في مجال الغناء، كما أبهر تامر حسني جمهوره بموهبته في التمثيل.

وإذا نظرنا لآخر عملين لكل منهما، ستجد أن آخر أعمال الممثل محمد رمضان هو أغنية تنطيط، بينما آخر أعمال المطرب تامر حسني فيلمه الجديد "بحبك"، الذي من المنتظر أن يطرح بدور العرض يوم ٧ يوليو الجاري.

ألقاب استفزت زملاءهم

كل فنان سواء كان ممثلا أو مطربا، يسعى لأن يكون له لقب يطلق عليه، وُيعرف بين الناس أنه المشار إليه بمجرد نطق ذلك اللقب، ولكن هناك ألقاب قد تغضب البعض لما فيها من استعلاء وتكبر على باقي زملائك من وجهة نظرهم.

وكان من أشهر تلك الألقاب التي تغضب الفنانين لقب "نجم الجيل"، الذي كان يطلق على الفنان تامر حسني، والذي استفز الكثير بسبب ما يحتويه في معناه من تكبر وعلو فوق باقي زملائه الذين يعملون بنفس مجاله، حاله حال لقب محمد رمضان "نمبر وان"، الذي جعل العديد من نجوم الفن يحملون الضغينة من رمضان، بسبب تهميشهم والتقليل منهم بإطلاقه ذلك اللقب على نفسه.

الاعتماد على الذات والوصول للقمة

رحلة صعود تامر حسني ومحمد رمضان، متشابهتان كثيرا، فكانت شاقة ومتعبة على الاثنين، فكلاهما اعتمد على نفسه منذ اللحظة الأولى بمشواره وحتى الآن، مهارته وفنه هو من أوصله للقمة وليس أي شئ آخر.

ومن المفارقات الغريبة في الأشياء المتشابة بينهم أن الاثنين لعبا في صغرهما لنادي الزمالك، أما الفترة الأكبر فكانت لتامر حسني، حيث لعب ٧ سنوات بالنادي، ومن ثم انتقل للأهلي، ليلعب به لمدة سنتين، قبل أن يترك لعب كرة القدم ويتجه للغناء، بينما لعب رمضان لمدة سنتين بالقلعة البيضاء، وظل فترة كبيرة محتفظ بذلك السر لنفسه، حتى خرج في لقاء تليفزيوني سابق له رفقة أشقائه ليعترف باللعب للنادي الملكي، قبل أن يتركه ويتجه للتمثيل.