أكدت الحكومة الماليزية أن فيلم "Thor: Love and Thunder" مُنع من العرض في السينمات المحلية بسبب عناصره من مجتمع الميم، وأن الحكومة ملتزمة بالحد من ثقافة المثليين.

قدم موزع ديزني أيضا فيلم الرسوم المتحركة " Lightyear" لتصنيفه ورقابته من قبل مجلس الرقابة على الأفلام في ماليزيا الذي طلب إجراء حذف مشاهد لكن الأستديو المنتج رفض، مما أدى إلى حرمان الفيلم من الإصدار السنيمائي هناك، كما تم حظره في 16 دولة أو أكثر.

ووفقا لموقع "فرايتي" قال نائب وزير الاتصالات الماليزي زهيدي زين العابدين "مؤخرا كان هناك فيلم لم يمر بالرقابة وهو فيلم" ثور "الجديد. الذي تطرق إلى LGBT أو مجتمع الميم، لكننا نرى الآن العديد من الأفلام التي تحتوي على عناصر LGBT تتخطى الرقابة."

قال زهيدي إن الحكومة والدائرة الدينية المعروفة بشكل صحيح باسم إدارة الشؤون الإسلامية ، ملتزمة بالحد من انتشار ثقافة المثليين في البلاد، وألقى باللوم على العناصر الأجنبية في المشكلة ، وادعى أن أفلام LGBT أصبحت أكثر دقة في أساليبها وطالب باليقظة العامة.

قال رداً على سؤال في البرلمان: "أشعر بالإحباط لأن العالم الخارجي هو من يروج للمثليين".

وأكد زهيدي أن الحكومة كانت تراقب دائمًا الأفلام ومنصات التواصل الاجتماعي لمحتوى مجتمع الميم و"ستتخذ إجراءات صارمة ضد الأفراد الذين يتبين أنهم يروجون لمثل هذه العناصر".

ومع ذلك ، كشف الوزير أيضًا أنه بخلاف دور السينما والبث التلفزيوني ، فإن صلاحياته محدودة ولا تغطي خدمات البث مثل TikTok أو Netflix الموجودة خارج البلاد.

وتابع "لا يمكننا التحكم في المنصات الخارجية التي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر الإنترنت - ولكن الأنشطة في البلد ، ليست لدينا مشاكل بها، لقد كنا دائما صارمين وملتزمين".

قال زهيدي لصحيفة ديوان نيجارا ،"لا تشمل أحكام قانون الاتصالات والوسائط المتعددة لعام 1998 الرقابة على مثل هذا المحتوى المنصوص عليه في المادة 3 بالإضافة إلى ذلك ، فإن خدمات OTT مثل Netflix ليست مثل خدمات البث العامة أو المؤسسات الخاصة في الدولة التي تخضع للقوانين الحالية التي تنطوي على الترخيص والرقابة في الدولة."

بدلاً من ذلك ، نصح زهيدي الماليزيين بممارسة ضبط النفس وأن يستخدم الآباء أنظمة التحكم في العمر الموجودة في منصات البث لتقييد الوصول إلى محتوى المثليين.