تعرض لوحة نادرة للغاية للأميرة ديانا في لندن خلال أيام، وهي لوحة زيتية تحمل عنوان "ديانا أميرة ويلز".

تم الانتهاء من اللوحة من قبل الفنان نيلسون شانكس في عام 1994 قبل ثلاث سنوات من وفاة ديانا المأساوية في باريس، وستعرض في معرض فيليب مولد وشركاه في العاصمة البريطانية حتى 6 يوليو الجاري.

في العمل الفني، تظهر الأميرة وهي ترتدي فستان أخضر من كاثرين ووكر ارتدته في الفترة التي سبقت التصوير الشهير لمجلة Vanity Fair لعام 1997. 

على غير العادة بالنسبة للصورة الملكية، فهي تجسد الأميرة وهي تنظر بتأمل لأسفل على الأرض، مع قرط واحد يعطي بريقًا من الضوء.

قال مدير المعرض فيليب مولد في بيان، على شبكة سي إن إن: "مع استمرار الصور الملكية، من النادر للغاية أن يلتقط فنان الشخصية العامة والخاصة في آن واحد". "يدمج رسم شانك بشكل فريد سحر ديانا مع الشفقة المؤثرة في سنواتها الأخيرة، شعرنا أنها تنتمي إلى مجموعة بريطانية ويسعدنا أن نتمكن من عرضها في مدينتها الأم."

تنضم اللوحة النادرة لأميرة ويلز إلى المعرض كجزء من معرض Masterpiece Art Fair 2022.

تم عرضها في الأصل في منزل Kensington Palace الذي تشاركه ديانا مع الأبناء الأمير ويليام، 40 عامًا، والأمير هاري، 37 عامًا، قبل أن يتم نقله لاحقًا إلى منزل عائلتها في Althorp House في نورثهامبتونشاير، على بعد 75 ميلاً شمال لندن.

في يناير الماضي، تم بيع البورتريه أيضًا بأكثر من 10 أضعاف سعر البيع المتوقع؛ حيث وصل سعره إلى 201.600 دولار في دار المزادات المرموقة في لندن Sotheby's.

جلست الأميرة لأكثر من 30 جلسة في استوديو شانكس بلندن لرسم اللوحة، والتي كانت بمثابة دراسة تحضيرية لصورة رسمية كاملة الطول.

خلال هذا الوقت، أقامت صداقة وثيقة مع كل من الفنان وزوجته، ليونا، وكتبت لاحقًا في رسالة، "أنا أفتقدك أنت وليونا في لندن، لأن المجيء إلى الاستوديو كان ملاذًا آمنًا، مليئًا بالدعم والمساندة والحب، " وفقا لدار سوذبيز.

تم رسم اللوحة أيضًا في لحظة حاسمة في حياة ديانا الشخصية، حيث بدأت شائعات العلاقات خارج نطاق الزواج والمحادثات الهاتفية المسربة تتلاشى ببطء في زواجها من الأمير تشارلز.