تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استجابة الدعاء، تطلب أن نلح ونتوسل ونجتهد فى الدعاء، ونستمر فى الدعاء، لافتا إلى أن علينا أن نضع فى أنفسنا اليقين بالله أنه سيقبل دعاءنا فى الوقت الذى يراه سبحانه وتعالى.
وتابع خلال استضافته بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "الناس تقولك ليه ربنا مش بيستجيب لى هل أنا وحش هل أنا عندى مشكلة، لأ خالص جايز تكون إنت بتدعى دعاء بالشر وأنت مش عارف، جايز بتدعى على ظالم وأنت متعرفش ويمكن يكون هو فى الحقيقة مش ظالم، بتدعى على ابنك وأبيك وأخيك"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ".
وأوضح أن البعض يقول إنه يدعى بالخير لنفسه أو لغيره ولا يستجاب له، مثل زواج أو إنجاب أو غنى، موضحا أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال لنا: "ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاث: إما أن يُعجِّلَ له دعوتَه، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ، وإما أن يَصرِف عنه من السُّوءِ مثلَها، قالوا: إذًا نُكثِرُ. قال: اللهُ أكثرُ".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية