في 25 نوفمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي  اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يومًا دوليًا للقضاء على العنف ضد المرأة، ولم يكن اختيار هذا اليوم بمحل الصدفة ولكن وراء اختيار هذا التاريخ قصة حقيقية قد لا يعرفها البعض.

جريمة وحشية 1960 

يعود اختيار هذا التاريخ إلى عملية الاغتيال الوحشية التي تمت  في 1960 للأخوات "ميرابال" الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو "1930 – 1961."

وفي عام 1981 حدد النشطاء في منظمة نسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعي به.

 وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم المتحدة ليكون يوم 25 نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

والهدف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة هو رفع الوعي بشأن المشكلات والأزمات التي تتعرض لها المرأة حول العالم من جرائم العنف المختلفة مثل الاغتصاب والتحرش والعنف المنزلي والعنف الإلكتروني وغيره من أشكال العنف التي تتسبب في أزمات صحية ونفسية واجتماعية للمرأة وللمجتمع كله.

حملة 16 يوما 

يُدشّن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة حملة الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة وهي مبادرة تمتد 16 يوما من النشاط تُختتم في اليوم الدولي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر.

ويكون شعار الحملة هذا العام 2025 هو الاتحاد لإنهاء العنف الرقمي ضد النساء والفتيات.