استعرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" تفاصيل الانتصار الذي حققه منتخب مصر على زيمبابوي بنتيجة 2-1، في مستهل مشواره ببطولة كأس أمم إفريقيا 2025 المقامة حاليًا في المغرب، مؤكدًا أن خبرة محمد صلاح لعبت الدور الحاسم في تفادي بداية مخيبة للفراعنة.

إشادة إفريقية بدور محمد صلاح
أبرز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي التأثير المباشر لقائد منتخب مصر محمد صلاح، مشيرًا إلى أن نجم ليفربول نجح في إنقاذ المنتخب الوطني من تعثر مبكر، بعدما سجل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.

سيطرة بلا ترجمة في الشوط الأول
وأوضح كاف أن منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة، فرض أفضليته على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى، واستحوذ على الكرة لفترات طويلة، لكنه واجه صعوبات واضحة في تحويل تلك السيطرة إلى أهداف، ما جعله عرضة لمفاجأة غير متوقعة من المنافس.

هدف مباغت يربك الحسابات
وأشار التقرير إلى أن منتخب زيمبابوي نجح في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 20، بعد هجمة منظمة من الجهة اليمنى، انتهت بتمريرة متقنة من جوردان جلاي إلى برينس دوبي، الذي استدار داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بنجاح في شباك محمد الشناوي، ليضع منتخب مصر تحت ضغط مبكر.

كيف عاد منتخب مصر إلى المباراة؟
مع بداية الشوط الثاني، أشار كاف إلى تغير واضح في أداء الفراعنة، حيث رفع اللاعبون من نسق اللعب، وتقدم الظهيران لدعم الخط الهجومي، ما أسهم في توسيع المساحات داخل دفاع زيمبابوي. هذا التحسن تُرجم بهدف التعادل في الدقيقة 63 عن طريق عمر مرموش، الذي أنهى هجمة منظمة بتسديدة قوية داخل الشباك.

الحسم في الوقت القاتل
واصل منتخب مصر ضغطه حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يأتي مشهد الحسم في الوقت بدل الضائع، حين استقبل محمد صلاح كرة عالية داخل منطقة الجزاء، وتلاعب بالمدافعين بمهارة، قبل أن يضعها بلمسة فنية مميزة في المرمى، ليحسم اللقاء ويمنح الفراعنة بداية ناجحة في مشوارهم القاري.

بداية بثلاث نقاط ورسائل فنية
واختتم كاف تقريره بالتأكيد أن الفوز، رغم صعوبته، منح منتخب مصر دفعة معنوية مهمة في بداية البطولة، كما حمل رسائل فنية واضحة بقدرة الفريق على العودة في أصعب اللحظات، والاعتماد على خبرات لاعبيه الكبار لحسم المواجهات المصيرية.